إنتخب رئيس غرفةالتجارة والصناعة لولاية خنشلة رئيسا جديدا لغرفة التجارة والصناعة الجزائرية خلفا لابراهيم بن جابر. وتم تنصيب كليل البالغمن العمر 55 سنة والذي تفوق على المترشحين الآخرين الثلاث لهذا المنصب بحصده168 صوت من بين 283 صوت المعبر عنهم خلال هذا التصويت على رأس غرفة التجارة والصناعة الجزائرية بحضور وزير التجارة مصطفى بن بادة وسبق للرئيسالجديد لغرفة التجارة والصناعة الجزائرية الذي يعد متعاملا إقتصاديا في البناءوالأشغال العمومية والري وأن شغل منصب نائب-رئيس مجلس الأمة خلال الفترةالممتدة بين 1998 و2004. وفي تصريح له عقب إنتخابه أشار كليل أنه سيعملعلى جعل غرفة التجارة والصناعة الجزائرية " قوة إقتراح تدافع على مصالحالمتعاملين الإقتصاديين وكذا الإقتصاد الوطني". وبعد الإعراب عن ارتياحهلمجرى هذا التصويت أشار بن بادةأن الدولة ستقدم دعما ماليا لغرف التجارةوالصناعة التي طالما طالبت به هذه الأخيرة وكذا غرفة التجارة والصناعةالجزائرية. وأضاف الوزير أنه "سيتم منح هذا الدعم إنطلاقا من السنة الجاريةللسماح لهذه الغرف بإجراء تنظيم أفضل والعمل بطريقة جيدة ولكن عليها بالمقابلتوفير معطيات إقتصادية وتنظيم الإقتصاد المحلي" مذكرا بمختلف الإجراءات التيإتخذتها السلطات العمومية لدعم ماليا غرف التجارة والصناعة. ومن جهة اخرىأعلن بن بادة عن التعديل المرتقب للقوانينالأساسية المسيرة لإنشاء وتنظيم وعمل غرفة التجارة والصناعة الجزائرية وغرف التجارة والصناعة معتبراأن هذه الاخيرة لا تتناسق مع الحاجيات الحالية في مجال التنمية. وأكد بن بادة أن " الهدف من هذا التعديل هوتحويل غرف التجارة والصناعة إلى شريكأساسي من أجل تطوير العلاقة بين المتعاملين الإقتصاديين والسلطات العمومية". (