حددت الضبطية القضائية بالفرقة الجنائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف، على خلفية عملية سرقة بالعنف سجلت بعاصمة الولاية سطيف، ضد بائع مصوغات سلب منه مليارا سنتيم من الذهب بعد أن اعتدي عليه، هوية المتورطين الستة مع توقيف أربعة منهم، واسترجاع جزء من المصوغات الذهبية التي سرقت (سوارين، سلسلة وخاتم) ومبلغ هام من عائدات عملية السرقة ناهز 260 مليون سنتيم. حيثيات القضية تعود إلى مطلع الأسبوع الفارط، عندما تلقت مصالح الشرطة مكالمة هاتفية تفيد بتواجد شخص ينزف دما وهو مغمى عليه داخل محل مخصص لبيع المصوغات الذهبية بأحد أحياء مدينة سطيف، فور ذلك تم التنقل إلى عين المكان والعمل على إسعاف الضحية الذي نقل على الفور من قبل المصالح المختصة من أجل تلقي العلاج، وبوشرت تحريات أولية وتبين أن الأمر يتعلق بصاحب محل متخصص في بيع المجوهرات، تعرض لعملية سرقة بالعنف، ما جعل عناصر الشرطة يلتزمون بإجراء عملية مسح للمكان رفقة ولي الضحية من أجل كشف أي قرينة أو دليل من شأنه أن يوصلهم لتحديد هوية أحد المتورطين في العملية. وبالإعتماد على تقارير الشرطة العليمة التي تمكنت من رفع قرينة كانت بمثابة حل منطقي ودليل دامغ أوصلهم إلى هوية أحد افراد العصابة التي تورطت في عملية السرقة، وإتضح أنها تتشكل من 06 أفرادهم جلهم من المسبوقين قضائيا ومن المجرمين الخطرين، ولج أحدهم يوم الحادثة إلى المحل مطالبا الضحية بفحص خاتم زوجته، غير أن كان يتعلق بطعم لجأ إليه أفراد العصابة من أجل تسهيل عملية الدخول، حيث إنهالوا عليه ضربا بعد السيطرة عليه من خلال التعدي عليه بواسطة عبوة من الغاز المسيل للدموع. الضبطية القضائية وبعد إستكمالها لكل الإجراءات القانونية، أعدت ملفا جزائيا ضد المتورطين في القضية وأحالتهما أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، الذي أصدر أمرا يقضي بإيداعهم جميعا رهن الحبس المؤقت بمؤسسة إعادة التربية في انتظار محاكمتهم.