تجددت الاشتباكات بين قبيلتي "التبو" و"الطوارق" الليبيتين بمدينة أوباري دون وقوع ضحايا. وصرح الناطق باسم غرفة عمليات "أوباري" الليبية مجدي بوهنة أن الاشتباكات تجددت بين قبيلتي "التبو" و"الطوارق" بحي الشركة الرومانية " يقع على الطريق الرابط بين مدينة أوباري وغات". وفي السياق ،أعلن مصدر بالمستشفى الميداني في أوباري أن المؤسسة الاستشفائية استقبلت حالة واحدة، مصابة بكسر مركب في ساق الرجل اليمني ناتج عن الإصابة بطلق ناري جراء الاشتباكات. يشار إلى أن مدينة أوباري، تشهد اشتباكات متقطعة منذ منتصف سبتمبر من العام الماضي بين قبيلتي "الطوارق" و"التبو"، أدت إلى تردي الأوضاع الإنسانية والمعيشية في المدينة، ونزوح غالبية السكان إلى المدن المجاورة. ميدانيا، أعلن عضو مكتب الإعلام والتوثيق بالكتيبة 309 التابعة للجيش الليبي حمزة الشاعري، أن سلاح الجو الليبي قام باستهداف خمسة أهداف بحرية قبالة شواطيء بنغازي. وصرح الشاعري أن سلاح الجو، استهدف أهداف بحرية لخمسة زوارق اقتربت من شواطئ مصراتة وبالقرب من ميناء المريسة الذي تقوم الكتيبة 309 ببعض عملياتها هناك"، وأضاف أن من بين الأهداف، قطعة بحرية متوسطة للشحن ، مشيرا إلى أن الأهداف دمرت تماما واتضح بأنها تحمل عتادا وأسلحة وذخائر وبعض الإرهابيين، دعما لما يسمى ب"مجلس شورى ثوار بنغازي" وما يعرف باسم تنظيم " داعش". في هذه الأثناء، أفاد سكان وتسجيل مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أن تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة سرت بوسط ليبيا أعدم أربعة أشخاص بينهم شخص واحد على الأقل من جماعة منافسة. وأظهر تسجيل مصور نشره التنظيم المتشدد، مسلحين يطلقون النار على رجل يرتدي ملابس برتقالية بعد أن علقوه على ما يشبه صليب خشبي، وترك جسده بعد ذلك كتحذير للآخرين. وجرى تعريف الرجل في التسجيل المصور على أنه جاسوس مزعوم لجماعة "فجر ليبيا" التي تدعم الحكومة غير المعترف بها دوليا في طرابلس والتي تشن ضربات جوية ضد " داعش" في سرت. وقال سكان من سرت، إن تنظيم " داعش" اعدم أربعة أشخاص كانوا يرتدون جميعا الزي البرتقالي، ولم يتسن للسكان معرفة هوية الأشخاص الذين اعدموا. وتعد مدينة سرت، معقلا لتنظيم "داعش" الذي اكتسب موطئ قدم في ليبيا مستغلا الفراغ الأمني الذي يعم البلاد حيث تتنافس حكومتان لبسط السيطرة بعد أربع سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي.