قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية، أن الكفاءات الجزائرية المقيمة في الخارج تعاطت بالإيجاب وبقوة مع دعوة الرئيس بوتفليقة لهذه الفئة للعودة إلى الجزائر للمساهمة في البحث العلمي وتطويره، حيث مكنت هذه الدعوة من تعبئة ما يزيد عن ثمانمائة أستاذ باحث وخبير إلى غاية الأن، وقد تم إدماجهم ضمن تسع شبكات موضوعية يشتغلون فيها جنبا غلى جنب مع نظرائهم العاملين داخل مؤسسات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي المنتشرة عبر الوطن. وأوضح حراوبية في إجابته على سؤال شفوي بالمجلس الشعبي الوطني موجه لقطاعه أول أمس، أن قطاعه يعكف على إعداد نظام تعويضي للأساتذة الباحثين، وأيضا الباحثين الدائمين لتحفيزهم على المزيد من الجهود الرامية لتحسين وترقية البحث العلمي و لسد منافذ الهجرة نحوالخارج والبقاء بالجزائر، وقال في هذا السياق أن الجهود التي يبذلها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بغرض استقطاب الكفاءات الوطنية المقيمة في الخارج ستعطي دون شك حافزا قويا لهذه الشريحة وإعطائها المكانة المستحقة باعتبارها جزءا من النخبة خاصة بعد انتهاء صياغة النظام التعويضي.