أكد والي الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ أمس أن تحويل وإعادة إسكان قاطني الحي القصديري الرملي بجسر قسنطينة "سيكون في أقرب الآجال" دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وقال زوخ في تصريح للصحافة لدى اطلاق الموسم الدراسي بولاية الجزائر أنه "لا يمكن تحديد تاريخ بالضبط" بالنسبة لإعادة الإسكان هذه. وأكد الوالي أن "هذه العملية أخرت بسبب الحركة التي أجريت في سلك الولاة مؤخرا وكذا التحضيرات للدخول المدرسي". وأضاف أن "اللجنة المكلفة بتنظيم عمليات إعادة إسكان 1000 عائلة من الحي القصديري الرملي تواصل عملها ليتم الشروع في العملية عندما تقدم هذه اللجنة نتائجها". وسيتم لهذه العملية تجنيد ما لا يقل عن 4.000 عاملا من الولاية حسب زوخ الذي أضاف أنه "سيتم اتخاذ إجراءات لضمان النقل للأطفال المتمدرسين". وكانت عملية ترحيل وإسكان القاطنين بهذا الحي مقررة شهر رمضان الفارط إلا أنها تأخرت بسبب تهاطل الملفات التي هي قيد الدراسة حاليا حسبما أكده مصدر قريب من الملف. وقال زوخ أن "عائلات هذا الحي تنتظر الترحيل بفارغ الصبر ونحن نفذ صبرنا أكثر منهم لأن هذا الحي القصديري الذي يعد الأكبر في العاصمة يعرقل أشغال بناء جسر وادي أوشايح وأشغال تهيئة وادي الحراش". وتسمح إزالة حي الرملي القصديري الذي تقطن به 1000 عائلة ويمتد إلى غاية وحدة التكرير بسيدي رزين بإنشاء طريق اجتنابي كبير عبارة عن جسر ضخم يعبر وادي الحراش ويربط وادي أوشايح بالطريق السيار شرق غرب (نحو وهرانوقسنطينة) في بلدية براقي. وسيتم هدم اكبر حي قصديري بولاية الجزائر حسب ما لمح إليه الوالي عبد القادر زوخ.