اتهم وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، أمس، رجل الأعمال يسعد ربراب ب"تضخيم فواتير أجهزة قديمة". ونفى الوزير، ندوة نشطها الوزير مع نظيره التونسي بجنان الميثاق، بوشوارب أن يكون تلقى طلب مقابلة من صاحب مركب سفيتال، مؤكدا "لم أرفض مقابلته، ومكتبي مفتوح لكل المتعاملين الإقتصاديين، خاصة المحليين". وأضاف الوزير "إن لربراب الحرية التامة في إعادة تجهيز مصنع براند الذي اشتراه من فرنسا بآلات حديثة تلبية لرغبة الفرنسيين، لكن أن يحاول إدخال تجهيزات قديمة من هذا المصنع إلى بلادنا مقابل 5,7 مليون أورو، في حين لا تتعدى قيمتها الفعلية 2,5 مليون أورو فهذا غير مقبول، وهو ما أردت كشفه للجزائريين ليعلموا كيف يعمل رجل الأعمال هذا ومؤسسته". وأردف بوشوارب "لقد سبق وأن استقبلت بالوزارة في ال10 جوان الماضي ممثلا عنه، وشرحت له كل التفاصيل، أنا لا أفهم لماذا نتحدث في سبتمبر عن مشكل سوّيناه في جوان". وأضاف المتحدث "كنت أود أن أكشف هذا للشعب الجزائري، حتى يعلم كيف تتصرف هذه الشركة وهذا رجل أعمال، أعيد بشأنه أنه لم يطلب قط لقاءا معي". وكان رجل الأعمال، اسعد ربراب وجه في حوار لموقع "كل شيء عن الجزائر" انتقادات شديدة للحكومة الأسبوع الفارط، اتهم فيها الجهاز التنفيذي بتعطيل مشاريعه الاستثمارية.