قال "معارضو" الأمين العام لحزب الأفلان عمار سعداني، إنهم سيواصلون النضال ويرفضون الرضوخ للأمر الواقع، مهما كلفهم الأمر، وقال، عبد الرحمان بلعياط، منسق المجموعة، إن المناضلين يرفضون المبادرة التي أطلقها سعداني أمام الأحزاب، لأنها "تخفي في جوهرها أمرا مريبا". قال، منسق المجموعة، عبد الرحمان بلعياط، في اجتماع ضم عناصر اللجنة المركزية للحزب ونواب عنه في البرلمان بالأبيار، إن معارضي المؤتمر العاشر للحزب، لا يزالون يواصلون نضالهم السياسي لاسترجاع الحزب، وانعقاد الاجتماع جاء لتقييم الأوضاع والمسار الذي حققته الحركة منذ تأسيسها على مستوى القاعدة، فضلا عن تباحث المستجدات القضائية في ملف الشكوى المرفوعة على مستوى مجلس الدولة، وأوضح، بلعياط، أن المجموعة " لن تترك المجال فارغا للأمين العام للحزب، وستواصل التواجد والعمل بالقاعدة"، وأن قيادة المعارضة، أعطت تعليمات لأنصارها بهدف التموقع والتواجد بقوة، في الموعد خلال الانتخابات الخاصة بالتشريعات والانتخابات المحلية المقبلة، التي ستكون شهري جوان وأكتوبر لسنة 2017. وبخصوص المبادرة السياسية التي أطلقها سعداني، قال بلعياط، إن الرئيس لا يحتاج إلى دعم الأحزاب، كما أن الأحزاب التي يريد سعداني إدخالها في الصف، هي التي وقفت إلى جانب الرئيس، ومعنى ذلك – يقول بلعياط – أن الأمر ينطوي على سر خفي لا نعلمه، وشكك بلعياط، في أعضاء اللجنة المركزية للحزب، وقال "إن أغلبهم غرباء ومتجولون، كانوا ولا يزالون في أحزاب أخرى".