قال المستشار برئاسة الجمهورية، كمال رزاق بارة، إن الإرهاب والتطرف العنيف من أكبر التحديات الأمنية التي تواجهها الجزائر، خاصة في ظل تنامي هذه الظاهرة العابرة للأوطان. أوضح رزاق بارة، في محاضرة ألقاها خلال أشغال الجامعة الصيفية لحزب تجمع أمل الجزائر، أن "أكبر خطر يهدد الجزائر هو الإرهاب والتطرف العنيف"، وأشار إلى أنه بعد عشر سنوات من التهديد الإرهابي، فان الجزائر "تواجه اليوم الإرهاب العابر للأوطان"، وحذر بارة من استغلال "البعض" لمطالب ذات طابع اجتماعي وتوظيفها سياسيا لزعزعة استقرار الوطن، مبرزا ضرورة أخذ هذه المسائل بعين الاعتبار، لا سيما وأن المقاربة الجزائرية في مجابهة مثل هذه الأخطار ومعالجتها "كانت دائما سياسية ولا تقبل تدخل الغير والتدويل".