تهجم رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، على مبادرة ال19 التي أطلقتها الأمينة العامة لحزب العمال بالتعاون مع شخصية أخرى، ووصفها ب"الابتزاز"، وذكر حنون بتعاونها السابق مع شقيق الرئيس سعيد بوتفليقة، خاصة وأنها لمحت صراحة إلى وجود عائق بالرئاسة يحول دون لقاء شخصيات مع الرئيس. وصف رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، الخطوة التي أقدمت عليها 19 شخصية وطنية طالبت لقاء الرئيس بقيادة لويزة حنون ب"المناورة"، ومساومة للظفر بمناصب قيادية، مشيرا إلى أن زعيمة حزب العمال "جلست مع مستشار وشقيق الرئيس السعيد بوتفليقة، ودخلت مقر الرئاسة أكثر من مرة". وشكك موسى تواتي، في ندوة صحفية نشطها بمقر حزبه، في نوايا الشخصيات الوطنية التي طالبت بمقابلة الرئيس، والإستفسار حول مدى مصداقية رسائله التي يمررها إلى الشعب، ووصف هذه الخطوة بالمناورة وتضليل للرأي العام، وقال "واضح أنها مساومة ومحاولة للإسترزاق للظفر بمناصب، مقابل الحصول على شهادة تزكية عن طريق إقناع الشعب أن الرئيس في صحة جيدة وهو من يكتب الرسائل". موسى تواتي، رد عن أسئلة الصحافة، وتساءل عن السبب وراء هذه المبادرة التي تقودها لويزة حنون، وقال "كنت دائما تجالسين السعيد"، في إشارة منه إلى مستشار وشقيق رئيس الجمهورية سعيد بوتفليقة، مضيفا "كم مرة زارت حنون رئاسة الجمهورية وهل هي في حاجة لمبادرة؟".