اختارت إدارة المهرجان الدولي 11 للفيلم الشرقي بجنيف في دورتها الجديدة التي ستقام بين 11 إلى 17 أفريل، الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي لتكون رئيسته الشرفية. بررالمنظمون اختيارهم للأديبة الكبيرة أحلام مستغانمي "بتأثيرها في العالم العربي" و "نجاحها في المشرق" ككاتبة. وستشهد هذه الطبعة ال11 للمهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف الذي ينظم تحت شعار "حرية وسفر" الذي يعد موعدا سينمائيا سنوي لترقية التنوع و الحوار بين الثقافات، عروضا لأفلام لمختلف الفئات بحضور مدعوين من المشرق والمغرب. وأكد المنظمون أن المهرجان سينظم بالإضافة إلى جنيف ولوزان في حوالي عشرين مقاطعة بسويسرا وفرنسا المجاورة. وستقدم لجنة تحكيم متكونة من خمسة أفراد الجائزة الذهبية والفضية "للمهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف" على أحسن الأفلام المتنافسة. ويضم برنامج المهرجان بالإضافة إلى عرض أفلام، ملتقيات وندوات متبوعة بنقاشات وعروض بالإضافة إلى ورشات تكوين في السمعي البصري. وتحصل فيلمان جزائريان هما "الوهراني"-2014- لإلياس سالم في منافسة "الجائزة الخاصة" للجنة التحكيم و"سينما شكوبي" -2013- لبهية علواش في منافسة جائزة "بعض الصور" خلال طبعة 2015 للمهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف. وشاركت تسعة أفلام جزائرية منها ستة في المنافسة الرسمية للطبعة السابقة.