أكدت الرحلة التي قام بها كريستيان غوركوف الى بسكرة لحضور نهائي كأس الولايةن مرة أخرى برودة العلاقة التي باتت تجمعه بمحمد روراوة رئيس الفاف حيث أفادت مصادر من عين المكان أن المدرب ورغم تناوله وجبة الغذاء رفقة رئيس الفاف الا أن ملامح وجهه لم تكن تبعث على الارتياح ورغم تواجد الرجلين حول مائدة واحدة الا أنه لم يتلفظ بأية كلمة وتفادى النظر في ما حوله ليتفادى روراوة وهو ما يؤكد فرضية الطلاق الوشيك الذي روجت له بعض الأطراف القريبة من الفاف والتي أكدت أن التعامل بين الرجلين صار مستحيلا. وأتى خبر نشر في إحدى وسائل الإعلام ليؤكد العلاقة المتوترة والتي قد تصل حتى الانفجار قريبان، حيث قال الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي عبر إحدى إطلالاته الإعلامية الأخيرة أن الرجلين على وشك الطلاق وأنهما ينتظران فقط موعد إنهاء الأمور والإعلان عن ذلك وأن عقل غوركوف قد ترك الجزائر منذ أشهر حيث ستستحيل المواصلة على هذا الدرب وبهذه البرودة وأن شهر جوان القادم قد يكون الموعد المنتظر لإنهاء التعاقد، وما يؤكد هذه الفرضية هو خبر العلاقات الموجودة والاتصالات بين الفاف والمدرب السابق لريال مدريد الاسباني رافائيل بينيتيز الذي يكون قد دخل في مفاوضات أولية مع الاتحاد قبل أن يقرر الالتحاق بنيوكاستل الانجليزي مؤخرا. وتشير مصادر عليمة، أن هذا الخبر ورغم صحته إلا أنه يحمل بعضا من الغموض يرشحه أن يكون مناورة من طرف الفاف عبر إحدى قنواته الإعلامية، والهدف منها تهديد غوركوف من جديد ليس إلا، حيث يرى المقربون من الملف أن روراوة يستحيل أن يستقدم هذا المدرب بالنظر لمطالبه المالية الكبيرة والتي يستحيل للفاف قبولها، حيث يبلغ أجر بينيتيز 6 مرات ما يتلقاه غوركوف تقريبا، ورغم البحبوحة المالية التي تعيشها الفاف حاليا إلا أنها لم تقبل بوضع مبالغ مالية طائلة لاستقدام مدرب بحجم بينيتيز كونها متأكدة أنه بإمكانها الحصول على أحسن منه بسعر منخفض على شاكلة ما قامت به سابقا لما ضمنت خدمات حاليلوزيش وكل ما استطاع أن يصنعه بعدها بأجر زهيد. الأكيد أن غوركوف سيعمل على ضمان تأهل المنتخب الى الكان قبل أن ينسحب حيث تنتظر الفاف نهاية التصفيات لتشرع في الاستعداد لتصفيات المونديال وهي المرحلة الأهم في نظر روراوة والتي سيعمل من اجلها على ضمان أحسن طاقم فني ممكن للدخول فيها بثوب المرشح الأول للتأهل.