قام أمس سكان قريتي حلوان وبومهاذن بغلق مقر بلدية بونوح التابعة لهما والواقعة على بعد 50 كلم جنوب ولاية تيزي وزو. و يعود سبب ذلك حسب المحتجين، للتعبير عن تذمرهم لنقص الرعاية الصحية خاصة على مستوى العيادة الجوارية بمقر بلديتهما، حيث طالبواعلى توفير الخدمات الصحية ، مع العمل على توفير العدد الكافي من الأطباء في مختلف التخصصات، و تجهيزه بالمعدات الطبية لتعزيز خدمات المستوصف الوحيد بغرض تفعيل العمل الصحي الجواري. وأكد سكان المنطقة للجزائر الجديدة، أن العيادة المتعددة الخدمات لم تعد توف بالغرض المطلوب، بالنظر إلى نقص الخدمات المقدمة، إذ في الكثير من الأحيان يلجأ سكان القريتين إليها بغرض تلقي العلاج فيجدوا الأبواب موصدة في وجوههم بفعل الغلق المبكر للمستوصف الذي لا يحترم القائمين عليه حسبهم المواقيت المحددة للعمل ، وإن توفرت الخدمات فلا يوجد الطبيب الذي يعالج، ضف إلى ذلك، فإن المركز لا يستجيب للمقاييس المعمول بها بالنظر لانعدام النظافة وكذا غياب المعدات الطبية. كما أكد المحتجون أن انعدام الخدمات الصحية دفع بهم للجوء إلى العيادات القريبة منهم، على غرار العيادة المتعددة لبوغني ، خاصة في عطلة نهاية الأسبوع، أين يعترض هؤلاء مشكل كبير و هو الغلق الكلي للعيادة.