ضف إلى ذلك، فإن المركز لا يستجيب للمقاييس المعمول بها بالنظر لانعدام النظافة و غياب المعدات الطبية و أكدوا أن انعدام الخدمات الصحية دفع بهم للجوء إلى العيادات القريبة منهم، على غرار العيادة المتعددة لبلدية واسيف وغيرها، خاصة في عطلة نهاية الأسبوع، أين يعترض هؤلاء مشكل كبير وهو الغلق الكلي للعيادة، بالإضافة إلى كل هذا فإن سكان قرى بني يني يشكون أيضا من غياب أماكن الترفيه، ومساحات اللعب وهو ما أثر بشكل كبير على حياتهم اليومية، وقد طالبوا بتدخل السلطات المحلية لبرمجة مشاريع تنموية لاستدراك جميع النقائص المسجلة، وهذا من خلال انجاز ملاعب جوارية مجهزة بالعشب الطبيعي لتكون تحت تصرف أبناء البلدية الذين عانوا كثيرا من الإصابات بسبب الأرضية الترابية التي يلعبون عليها، علاوة على تخصيص فضاءات ومساحات للعب لتكون متنفسا للعائلات والأطفال على حد سواء و الاهتمام بتوفير الخدمات الصحية المناسبة وتجهيزه بالمعدات الطبية لتعزيز خدمات المستوصف الوحيد الموجود بالبلدية بغرض تفعيل العمل الصحي الجواري بدل الذهاب والتنقل إلى العيادات الأخرى وهوما قد يستغرق وقتا طويلا علما أن العديد منهم لا يملكون سيارة تقلهم إلى العيادات المجاورة.