ينتظر أن تصدر المحكمة الرياضية، أحكامها في ملف ما عرف بقضية اتحاد الشاوية وشباب عين فكرون، بعدما استمعت هيأة المحكمة في الأيام الأخيرة لمسؤولي الفريق، وعلى رأسهم عبد المجيد ياحي، رئيس اتحاد الشاوية وحسان بكوش رئيس شباب عين فكرون، بعدما رفع كل طرف تظلما للمحكمة الرياضية، الشاوية ضد سقوطهم عبر التآمر وإقرار الفاف والرابطة سقوطهم رياضيا، بينما احتج مسؤولو عين فكرون على عقوبة إنزال فريقهم إلى بطولة الهواة. وكان ياحي من جانب الشاوية قد مثل أمام المحكمة وقدم الأدلة التي تدين فريق شباب عين فكرون، كما دافع عن أحقية فريقه بالبقاء في المحترف الثاني، بسبب المؤامرة التي قادها عين فكرون ضد الشاوية، حسبه، كما مثل رئيس عين فكرون، بكوش، أمام المحكمة ودافع عن فريقه، معتبرا أن الشباب ظلم وتعرض لمؤامرة من الهيآت الكروية، دون وجه حق ودون استناد إلى سند قانوني. وبعد الاستماع لكل الأطراف، فإن المحكمة الرياضية ستصدر حكمها في القضية منتصف الأسبوع المقبل، في وقت يتخوف مسؤولو الكرة الجزائرية، من أن تصدر المحكمة قرارات ضد الفاف والرابطة، وتنصف الفريقين معا، ما يعني أن كل الحسابات ستختلط على روراوة وقرباج.