قال الرئيس عبد المجيد ياحي بأن عقوبة حرمانه من عدم ممارسة أي نشاط التي أصدرتها لجنة الانضباط والعقوبات التابعة للرابطة المحترفة في حقه، تؤكد الظلم الذي تعرّض له الفريق منذ دفاعه عن نفسه وفريقه في فضيحة لقاء شباب عين فكرون وجمعية الخروب. واستغرب الرجل الأول في البيت الشاوي السبب الذي جعل الهيئة الوصية تقرر اتخاذ قرار معاقبته وحرمانه من ممارسة أي نشاط كروي، بالرغم من أن الكلام الذي كان صرح به حول القضية لمختلف وسائل الإعلام واللجنة المعنية في حد ذاته، لا يوجد فيه أي نوع من قلة الاحترام أو الإهانة لأي طرف، وكان يدور حول الكيفية التي رُتبت بها المقابلة الشهرية وبعض المقالات الأخرى، وأن كل كلامه كان حول ترتيب اللقاءات والفضائح التي قامت بها بعض النوادي والرؤساء، والتي جعلت أمل بوسعادة يفوز في أولمبي المدية على سبيل الذكر لا الحصر. لن أتراجع عن قرار الذهاب إلى "الفيفا" وقال محدثنا بأنه يعرف جيدا كيف يدافع عن نفسه بعد هذه العقوبة، وأن كل ما صدر من لجنة الانضباط لن يجعله يمتنع عن جلب حق الفريق، وذلك بتحضير ملف ثقيل للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"؛ من أجل استرداد حق اتحاد الشاوية في حالة عدم إنصافهم من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بعد الطعن الذي قدموه، وبعدها المحكمة الرياضية، فهو لن يسكت، حسبه بأي حال من الأحوال، على القرارت التعسفية التي صدرت في حق فريقه خاصة، بما أن عقوبته مدى الحياة لن تحرك فيه أي شيء. قرباج يؤكد أن الشاوية سقط رياضيّا قال رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج، بأن سقوط اتحاد الشاوية كان رياضيا وليس له علاقة بترتيب مقابلة شباب عين فكرون وجمعية الخروب، خاصة أن رئيس عين فكرون حسان بكوش كان عند سؤاله عما إذا كان الخروبية قد اتصلوا به من عدمه، نفى نفعيا قاطعا أن يكون ذلك قد حدث، إلا أن، في الجهة المقابلة، جاء استغراب أنصار اتحاد الشاوية على هذا الكلام، لسبب بسيط، وهو أنه لو انتهت مقابلة الفكرون والخروب بالتعادل لما سقط فريقهم رياضيا، كما يقول قرباج.