وصل المدرب الوطني الجديد ميلوفان رايفاتش الجزائر قادما من صربيا عبر روما العاصمة الايطالية، حيث حطت طائرة الجوية الايطالية على أرضية مطار الجزائر في حدود الساعة الحادية عشر فيما منح شرف الخروج من القاعة الشرفية للمدرب رايفاتش، حيث كان في استقباله مسؤولو الفاف الذي تمنوا له حظا موفقا قبل أن ينقل مباشرة الى مقر إقامته ل3 أيام في الجزائر وهو مركز سيدي موسى، لأخذ قسط من الراحة. وبعدما ضربت "الفاف" طوقا أمنيا على التقني الصربي حتى تبعده عن الصحفيين، نشرت أمس، فيديو لأولى تصريحات مدرب "الخضر" التي أبدى فيها إعجابه بالإمكانيات المتوفرة بمركز تحضير المنتخبات بسيدي موسى و الظروف المحيطة بالمنتخب، مشيرا إلى أنه على رأس أفضل منتخب إفريقي وهو ما يفرض عليه أن يكون عند حسن ظن الجميع لتحقيق الأهداف التي اتفق عليها مع رئيس "الفاف" محمد روراوة، قائلا بهذا الخصوص "سنشرع في التحضير لتصفيات كأس العالم بروسيا 2018، و كأس أمم إفريقيا بالغابون، أنا حاليا على رأس أفضل منتخب إفريقي وعلينا أن نقدم أفضل ما لدينا حتى نحقق طموحات الأنصار"، مضيفا: "كل الظروف و الإمكانيات متوفرة و تساعده على العمل بالشكل المطلوب". وكان يوم أمس شاقا، للناخب الوطني الجديد، بما أن البرنامج بدأ في الصبيحة لما استقبل رئيس الفاف المدرب الوطني ومساعده للحديث عن البرنامج الذي ينتظره الفريق الوطني لاحقا، وكذا دراسة بعض النقاط على غرار تركيبة الطاقم الفني الذي سيساعد الصربي في مهامه في الجزائر، حيث وبالإضافة للمساعدين الجزائريين الذين عملوا مع الناخب الوطني السابق كريستيان غوركوف، من المفروض أن يشترط رايفاتس تواجد عنصرين على الاقل من طاقمه من بينهم كريستيان سفيزيتيش، الذي رافق رايفاتش في رحلته إلى الجزائر، هذا الأخير سيكون المترجم المباشر للناخب الوطني وكذا مساعده في نفس الوقت. وينتظر أن تكون مهامه غاية في الأهمية بالنظر للسيرة الذاتية لهذا المدرب الذي يتقن اللغة الفرنسية وسبق له وأن عمل في العديد من الأندية على غرار المرسى التونسي ناهيك عن تحكمه الجيد في مجال التكوين وتدريب الفئات الشبان، وهو ما ينطبق مع مشاريع الفاف التي تستعد أن تعيد بعث أكاديميتها في فئتين عمريتين مختلفتين وهي فئة أقل من 20 سنة وفئة اقل من 17 سنة. وينتظر أن يتحدث المدرب الجديد عن كل هذه النقاط وأمور أخرى في ندوة صحفية سينشطها صبيحة اليوم أمام الصحافة الوطنية في قاعة المحاضرات لمركب 5 جويلية، أين ينتظر أن تكون الأسئلة كثيرة وعديدة خاصة أن الجميع يود التعرف على عقلية هذا المدرب الذي ابتعد كثيرا عن الميادين وعاد وظهر بعد سبات عميق من بوابة الجزائر وهي النقطة التي أدهشت الجيران وخاصة في مصر، أين أهين بإلغاء ترشيحاته لقيادة الأهلي في العديد من المرات، وينتظر أن تكون الأسئلة محرجة وستبين مدى استعداد هذا المدرب لمقاومة صحافة عرف عنها تشددها وتعصبها مع كل ما يحيط بالمنتخب.