أعلنت قيادة حركة الإصلاح الوطني عن تغييرات على رأسها، حيث انسحب الأمين العام للحركة، محمد جهيد يونسي، تاركا منصبه لقرارات مجلس الشورى الذي اختار النائب غويني فيلالي أمينا عاما جديدا للحزب. وقال بيان للحركة أن جهيد يونسي قرر التخلي عن منصب الأمين العام لضرورة تقلد وجوه جديدة من شباب الحركة المسؤولية". وعبر أعضاء مجلس الشورى عن شكرهم وامتنانهم ليونسي "الذي خدم الحركة وكل الشعب الجزائري بكل إخلاص ونزاهة وجهد وتفان وتضحية".