تمر الأيام والأسابيع ويقترب التاريخ الذي حددته لجنة النزاعات للرابطة المحترفة لفريق اتحاد الحراش والخاص بتهديد الفريق ومنعه من قبول جميع لاعبيه الجدد في الموسم الجديد. اتحاد الحراش تلقى قبل قرابة ال10 أيام مراسلة رسمية من السلطات الكروية تؤكد أن ملفات كل لاعبيها الجدد قد جمدت ولن يؤهل اي لاعب وهذا يهدد الفريق المقبل على بداية الدوري مثله مثل ال15 فريقا المسجل هذا الموسم في مسابقة المحترف الأول. إدارة اتحاد الحراش الذي وجدت نفسها مضطرة لجمع الأموال لدفع لاعبيها الذين رحلوا من الفريق محاولة منها لحل المشكلة باتت تسابق الزمن لإنهاء المشكلة، فالوضعية أكثر من خطيرة خاصة أن عقوبة خصم النقاط زائد عدم قدرة الفريق على تدعيم الصفوف تهدد النادي الذي يرئسه العائد محمد العايب، هذا الأخير وفي محاولة لتوقيف تنفيذ العقوبة، يحاول حاليا جاهدا أن يجد حلا يرضي كل الأطراف بحيث شرع في التفاوض مع اللاعبين المحتجين لدى لجنة النزاعات يتقدمهم المغترب لبيحي الذي اقتنع بعد المفاوضات التي جمعته بالعايب بضرورة قبول المقترح الذي تقدم به رئيس الفريق والذي لعب ورقة المشاكل المالية العويصة لإقناع اللاعبين بضرورة قبول المقترحات رغم قلة ما سيحصل عليه اللاعبون. بعد لبيحي باشر العايب سلسلة المفاوضات ويبدو أن مشكلة قد توقف العملية ويتعلق الأمر بملف لاعب الوسط السابق والحالي لوفاق سطيف حمزة أيت وعمر الذي يبدو أنه قد رفض جميع الحلول التي اقترحت عليه متشبثا أكثر من أي وقت مضى بأمواله كاملة والتي تصل قيمتها لقرابة 950 مليون سنتيم، رقم كبير يصر عليه لاعب الوفاق الجديد لكن ادارة العايب تجد صعوبات كبيرة لإيجاده خاصة أنها لم تدفع بعد مستحقات لاعبيها الجدد وتسير بداية الموسم بامكانيات أقل ما يمكن أن يقال عليها أنها بسيطة. ويبدو أن مصر الفريق الحراشي صار بين ايدى آيت وعمر خاصة أن الادارة أكدت أنها لن تجد صعوبات مع بقية اللاعبين الذين اعترضوا مطالبين بأموالهم، بحيث أكد الرئيس العايب أنه يقوم بالمستحيل لجمع أكبر قيمة مالية ممكنة وكله أمل أن يقبل آيت وعمر تخفيض مطالبه وسحب الاعتراض الذي تقدم به على مستوى لجنة النزاعات ليتمكن الفريق الحراشي بلعب البطولة كبقية الفرق دون خصم للنقاط وبكامل التعداد ابتداء من الجولة الأولى التي سيتنقل فيها الفريق الحراشي الى سيدي بلعباس لملاقاة الصاعد الجديد الاتحاد المحلي. هذا وأنهى فريق الحراش أمس تربصا دام قرابة 10 أيتام في عين تيموشنت باجراء مباراتين وديتين، بحيث تم تسريح اللاعبين مباشرة بعد نهاية الوديتين التين سمحتا لشارف ومساعديه لتجريب الفريق الأول والاحتياطي في وقت واحد، على أن يستفيد الجميع من راحة خلال 3 ايام ويعودوا الى العمل مباشرة في العاصمة تحسبا لانطلاقة الدوري. مهدي س