في وقت يجد المنتخب الأولمبي صعوبات خلال مشاركته في الألعاب الأولمبية الجارية وقائعها حاليا في ري ودي جانيرو البرازيلية، وخسارته المدوية والمؤلمة أمام منتخب الهندوراس، يبدو أن زين الدين فرحات المغضوب عليه من طرف الفاف قد بدأ ينصب نفسه كأحد أبرز العناصر في تشكيلة فريق لوهافر الفرنسي الذي نجح أول أمس في الفوز بثاني مبارياته في الموسم في دوري الليغ 2 من أصل مباراتين. نادي لوهافر فاز بهدف يتيم حمل توقيع اللاعب جيمبارت في الدقيقة 29 من المباراة، بعد تمريرة سحرية من الدولي الجزائري فرحات زين الدين بمناسبة أولى الخرجات للفريق ولفرحات على أرضية ملعب أوسيان الخاص بالفريق وأمام الأنصار الذين أبدوا إعجابهم بالقدرات الفنية والهجومية للمدلل السابق لجماهير اتحاد العاصمة. وبفضل هذا الفوز أبان فريق لوهافر عن نيته في التنافس في الموسم الجديد على لقب دوري المحترف الثاني أو حتى مكانة ضمن أصحاب المراتب الأولى المعنية بالصعود، حيث يراهن أشبال المدرب الأمريكي بوب برادلي عللاى مواصلة النتائج الايجابية ولعب ورقة الصعود، وهو ما سيساعد كثيرا فرحات على البروز لما لا أن يحذو حذو مواطنه لاعب ليستر سيتي رياض محرز الذي كانت بداياته في هذا النادي قبل أن يلتحق بناديه الحالي في القسم الثاني الانجليزي قبل أن يصنع ما صنعه العام الماضي مع فريقه في سماء الدوري الانجليزي الممتاز. للتذكير فان الفضل في التحاق فرحات بفريق لوهافر يعود لمناجير اللاعب محرزنا لفرانكو جزائري كمال بن قوقام الذي انقض على فرصة نهاية عقد فرحات مع الاتحاد واستحوذ على اللاعب واعدا اياه بتطوير مستواه وحمله لأكبر مشوار كروي ممكن في انتظار إنهاء مشكلته مع روراوة والفاف الغاضبين عليه، حيث بات اللاعب معاقبا بإقصائه من جميع المنتخبات إلى وقت لاحق.