أعلن "معهد السمعة" 16 دولة باعتبارها الأسوأ سمعة في العالم، من بينها الجزائر ، وذلك خلال دليله السنوي "ريبتراك". ويستند التصنيف إلى عدد من العوامل الرئيسية ، بما في ذلك التسامح والسلامة ومستوى المعيشة وجذب السياح، وتُمنح العلامة الإجمالية من أصل 100، بحسب ما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية ، وتدور المواضيع المحورية المشتركة في التصنيف العالمي حول التعصب والتطرف الديني، والعلاقات الخارجية السيئة. وقد هيمنت البلدان الإفريقية والشرق أوسطية على القائمة ، إلا أن التصنيف شمل أيضا دولا من أوروبا وأميركا الجنوبية . وآخذ التقرير على الجزائر ، نقص في الشفافية السياسية ؛ حيث ذكر أن "حكومة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تلاقي عدة انتقادات بسبب رقابتها على وسائل الإعلام وسلوكها ضد المعارضين" كما أشار من جهة أخرى إلى الأوضاع الأمنية التي شهدتها الجزائر مطلع التسعينات . وإلى جانب الجزائر ، شمل التصنيف ثلاثة بلدان عربية وهي مصر والعراق والمملكة السعودية . وقال التقرير أن "العراق تعد واحدة من أكثر مناطق الحرب البارزة في السنوات العشرين الماضية . فالحرب التي بدأتها الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة الحرب على العراق في عام 2003 مازالت مستمرة من الناحية الفنية. فبغداد تتعرض للتفجيرات الانتحارية يومياً تقريباً، ويبدو أن لا أمل في نهاية قريبة لحركات التمرد الدينية" أما مصر فقال المعهد أنها "الدولة الأكبر من حيث عدد السكان في شمال إفريقيا، وواحدة من أكثر الدول المشحونة سياسياً؛ حيث يعارض الليبراليون ومنتخبو جماعة الإخوان المسلمين الحكومة الحالية على حد سواء، وهو ما أعطى مصر هذه السمعة الخطرة". وبالنسبة للسعودية ، فيرى التقرير أن "المملكة رغم أنها واحدة من أكبر الموردين للنفط في العالم. إلا أنه لا يوجد توزيع عادل للثورة، كما لا يزال الطريق أمام حقوق الجنسين هناك طويلاً للغاية؛ فمازال لا يُسمح للمرأة بقيادة السيارة، إلا أنها على الأقل تتمكن من التصويت منذ عام 2015". وشمل التقرير أيضا كل من الصين وإيران وباكستان وروسيا وتركيا وأوكرانيا وكولومبيا وكزاخستان ونيكاراغوا وأنغولا ونيجيريا . ل.ب