احتجاجا عن نوعية الاستقدامات أنصار شبيبة القبائل يخططون لايقاف تدريبات الفريق عبر أنصار شبيبة القبائل عن أسفهم للأسماء التي قام الرئيس حناشي بالاستعانة بها الى حد الآن لتدعيم تشكيلة الفريق القابعة في أسفل الترتيب في الدوري المحترف. وضمنت الشبيبة لحد الآن خدمات لاعبين وهما خليلي العائد الى الفريق قرابة 5 سنوات بعد رحيله ومن ثمة التحاق البحاري لاعب أولمبي أرزيو، واللذين لم يقنعا الأنصار حتى أنهم هددوا باقتحام التدريبات والاحتجاجات على تواصل ماسموه "عملية تهديم أسس الفريق'' الذي يقوم به حناشي منذ فترة. ويواصل رئيس الكناري بمساعدة مساعد المدرب عجالي بعملية التدعيمات واقتربت ادارة الفريق من ضمان لاعب رائد القبة عبد الرحيم ماماش بحيث لا تمانع ادارة الرائد تسريحه للاستفادة ماليا من خدماته مع العلم أن ورقة تسريحه تراوح 300 أو 400 مليون سنتيم وهي الصفقة التي قد تزيد الوضع تأزما، في وقت يعمل سكان مدينة تيزي وزو على فرض سكان المنطقة من منطلق المبدأ الذي قرر حناشي العمل به وهو تدعيم افريق بلاعبين من الأقسام السفلى، وهي من بين الأسباب التي ينوي هؤلاء المشاركة في عملية اقتحام التدريبات للمطالبة باعادة بعض اللاعبين المحليين الذين تم تسريحهم، وهي ظروف صعبة تواجهها التشكيلة التي تواصل تحضير مباراة شباب بلوزداد المرتقبة يوم السبت والتي سيلعبها الكناري للفوز بها لإنهاء العام بفوز والاستعداد لمرحلة الاياب برصيد أحسن.