تواصل الشركة الرائدة في الصناعات التكنولوجية إل جي إلكترونيكس جلب معرفتها ومهارتها في مجال العرض الرقمي المحلي، بفضل خبرتها الحديثة وبعض الابتكارات التكنولوجية الأخيرة. حيث من المتوقع أن يتجاوز حجم سوق العرض الرقمي التوقعات بنموه بوتيرة هائلة خلال السنوات القليلة القادمة إذ تستقطب اليوم صناعة العرض الرقمي اهتماما متزايدا بفضل التطور السريع الذي تعرفه الصناعة والاستخدام المتزايد لللافتات الرقمية للرفع والتحسين من سمعة العلامة التجارية ورؤيتها لميزة تنافسية. كما أدى التطور غير المسبوق في المشهد الإعلامي الرقمي إلى زيادة نمو العرض الرقمي. وانسجاما مع آمال شركة إل جي، على ما سيكون عليه مستقبل العرض الرقمي واتجاهاته في المستقبل القريب فإن من بين أهم الاتجاهات الواجب مراعاتها هو النمو الجديد في صناعة العرض الرقمي، حيث تتوقع العديد من الدول على غرار الإمارات العربية المتحدة، نمو العرض الرقمي على مدى السنوات الثالث القادمة. في هذا الشأن، صرح كيفين تشا، رئيس شركة إل جي إلكترونيكس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.، قائلا : « العرض الرقمي هو المستقبل دون رجعة وتعتقد شركة إل جي اعتقادا راسخا بأن المنطقة تعد مثالا تاما سريعا ما يعتمد التكنولوجيا الرائدة في مجال ترويج الأعمال التجارية «. كما تم تصميم العديد من الصناعات العمودية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا للاستفادة من هذه التكنولوجيا الرائدة. تتنبأ الصناعات بأولى متبني حلول العرض الرقمي، بما في ذلك التجارة بالتجزئة والفندقة والعقارات والصحة والنقل. فيما يتعلق بتجارة التجزئة، فإن الصناعة التي ينظر إليها على أنها علامة رقمية واعدة للافتات الرقمية، على استعداد لرسم مسار العملاء باستخدام الرسائل المستهدفة والعروض التفاعلية لدفع حركة المرور في المتاجر وخلق تجارب لا تنسى. يوجد اتجاه رئيسي آخر في هذه الصناعة وهو الادماج الكلي للعرض الرقمي في استراتيجية التسويق. وفي عصر الأجهزة الذكية وشاشات اللمس التفاعلية، حيث الجميع يتصفح شاشات للتفاعل مع المحتوى الرقمي في الزمن الحقيقي، لا يتوفر المسوقون ببساطة على الوسائل التي تمكنهم من التمسك بالمحتوى التقليدي والثابت للوصول إلى العملاء. إن زيادة استهلاك مقاطع الفيديو في جميع أنحاء العالم جعلت من المستحيل تجاهل العرض الرقمي كقناة تسويق لا غنى عنها، مما يسهل التحديث المتكرر للمحتوى. إضافة إلى ذلك، فإن البيانات في الزمن الفعلي أمر بالغ الأهمية للتسويق من خلال العرض الرقمي. عندما يرى المستهلك لافتة عرض للمرة الأولى، فإنه لا يعيد النظر إليه، إلا أنه ومع العرض الرقمي، يمكن تعديل المحتوى في الوقت الحقيقي لتلبية احتياجات قسم التسويق. في الوقت الذي ينظر فيه إلى الإشارات الرقمية على أنها عنصر تجاري يدعم النتائج، فإنه ينظر أيضا إليه على أنه خيار أكثر احتراما للبيئة مقارنة باللافتات المطبوعة التقليدية. نتيجة لذلك، هناك اتجاه رئيسي آخر يجدر توقعه وهو الديمومة في الإشارات الرقمية. بدلا من إنشاء وطباعة الصور الثابتة باستمرار، يوفر العرض الرقمي وسيلة مستدامة وأكثر احتراما للبيئة تسمح بتشارك العديد من الرسائل الجذابة في وقت واحد، مع تقليل تكاليف الطباعة. وأخيرا، تقدم «أل جي» اتجاها خامسا ينوي فيه قادة السوق إنفاق المزيد على اللافتات الجديدة في السنوات القادمة، سواء على اللافتات الداخلية أو الخارجية، الأمر الذي سيؤدي إلى الطلب على محتوى جديد، إبداعي، ديناميكي وجذاب والمدعو أيضا لتحقيق زيادة. لتحقيق المزيد من المشاركة في نمو صناعة العرض الرقمي، ساهمت «إل جي» في أكبر معرض تكنولوجي في المنطقة، GITEX Technology Week، الذي عقد بدبي من 8 إلى 12 أكتوبر، حيث أتيحت الفرضة للزوار لاكتشاف المجموعة الجديدة والقوية من الشاشات المتقدمة التي أطلقتها « أل جي « للمنطقة. كما استضافت «أل جي» سلسلة من اللوحات حول الاضطرابات الرقمية في الإشارات، من خلال البيع بالتجزئة والفندقة والتصميم.