وينشط هذا المدافع في صفوف نادي زاناكو االزامبي الذي التحق به قادما من نادي كوتون سبور قاروا الكاميروني في الميركاتو الشتوي الأخير بحيث سارع سرار وتفاوض معه ويكون قد ضمن خدماته تحسبا للموسم القادم. ويبدو أن إدارة الاتحاد قد اختصت في استقدام المدافعين المحوريين من الكاميرون، بحيث سبق للفريق وأن ضم قبل سنوات اللاعب مونشاري من نفس الجنسية ولعب لبضعة سنوات مع الفريق تحت قيادة الرئيس سعيد عليق، وهاهو سرار يحيي العادة في انتظار تكملة بقية التدعيمات مع العلم أن أندريا المنتقل الى نادي أحد الصائفة الماضية عبر عن رغبته في العودة الى الاتحاد في انتظار قرار الإدارة في هذا الصدد. يذكر أن سليمانو وفي حالى ترسيم انضمامه سيكون اللاعب الثاني الطي يلتحق بالفريق في ال'نة الأخيرة بعد انتداب زكرياء بن شاعة لاعب الحمراوة سابقا الملتحق بعد تجربة غير ناجحة في روسيا. وعن هوية المدرب الجديد قال سرار: «فصلت في أمر المدرب بنسبة 90% لكن هناك دائما إمكانية العدول عن القرار»، مشيرا: «أنا تحت المجهر، الكثير ينتظرون أخطاء سرار وبالتالي أنا أحاسب نفسي قبل أن يحاسبني الجميع، لا بد أن لا أخطئ سواء في انتداب اللاعبين أو المدرب لذلك أنا أتريث، العديد من المدربين يريدون الإشراف على الفريق، العمر يلعب دورا كبيرا في اختيار المدرب، فالفلسفة الجديدة في كرة القدم هي منح الفرصة للمدربين الشباب» و قال المرشّح لرئاسة الرابطة مستقبلا «هناك العديد من الأندية العالمية تعتمد كثيرا على المدربين الشباب وسنحاول السير على هذه الفلسفة». وعل صعيد منفصل وبعد معرفة تركيبة مجموعة الاتحاد في كأس الكاف ووقوع الفريق في مجموعة سهلة للغاية، دخلت الفرق المنافسة لسوسطارة في حرب نفسية مع النادي، بحيث تسعى إدارة قورماهي الكينية لبرمجة مباراتها على أرضها أمام الاتحاد في آخر أيام التواريخ المقترحة من طرف الكاف وهذا كي يتسنى برمجة اللقاء في أولى أيام شهر رمضان، مع العلم أن الحرارة ستكون مرتفعة وهذا ما لن يتحمله لاعبو سوسطارة، مع العلم أن أولى الجولات ستلعب في الجزائر ويستقبل فيها الاتحاد نادي يونغ أفريكانز التنزاني