خلال شهر رمضان وفصل الصيف تم تسخير 187 عون رقابة لضمان مراقبة النوعية وقمع الغش بولاية قسنطينة موزعين على 93 فرقة تحسبا لشهر رمضان وصل الصيف المقبلين وهو القرار الذي يتماشى وخصوصيات الشهر الفضيل رمضان وحرارة فصل الصيف. أفاد المدير الحلي للتجارة لولاية قسنطينة زيدان بولعراق أنه تم في هذا الإطار تسخير 97 عون رقابة للممارسات التجارية و90 عون رقابة للجودة وقمع الغش مشيرا إلى أن هذه الفرق التي تنشط ميدانيا تسهر طيلة الشهر الفضيل وكذا فصل الصيف على مراقبة مختلف المواد ذات الاستهلاك الواسع على غرار الخضروات والفواكه واللحوم بنوعيها الحمراء والبيضاء والمشروبات الغازية والعصائر والعجائن والمكسرات والحليب ومشتقاته والخبز وذلك طيلة أيام الأسبوع وبعد أوقات العمل الرسمية وكذا خلال الفترة الليلية. وسيتم أخذ عيّنات للمواد المشتبه في عدم صلاحيتها للاستهلاك قصد إخضاعها للتحاليل المخبرية واتخاذ إجراءات ردعية ضد المخالفين للممارسات التجارية الصحيحة مع اقتراح قرارات بالغلق الإداري للمحلات في حالة الضرورة كما تم لهذا الغرض تنصيب خلية مكلفة بمتابعة السوق من حيث التموين بالمواد الأساسية والأسعار والتدخل عند الضرورة وكذا تنظيم السوق في رمضان بالتنسيق مع الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين وتسخير الوسائل المادية والبشرية اللازمة لضمان الرقابة الميدانية اللازمة كما يضاف إلى ذلك تنظيم حملات تحسيسية بالتنسيق مع كل من الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بالولاية وجمعية حماية المستهلك حول مخاطر التسمّم الغذائي وضرورة التموين المنتظم بالمواد الاستهلاكية واحترام الأسعار المقننة وتفادي المضاربة وتخزين السلع. وطمأن مدير التجارة بالولاية أن المؤشرات المتاحة لدى إدارة القطاع تؤكد وفرة في مختلف السلع بما في ذلك مادة الحليب موضحا في هذا السياق أن إنتاج ملبنة نوميديا والوحدات الخاصة الأخرى المماثلة بقسنطينة يقارب 300 ألف لتر يوميا.