وقال جيش الاحتلال في بيان، إن قذيفتين أطلقتا من القطاع المحاصر، ليل السبت إلى الأحد، باتجاه «إسرائيل» لم تسفرا عن إصابات. وفي الإجمال أطلقت نحو 200 قذيفة من القطاع باتجاه الأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام 1948 خلال اليومين الماضيين، أوقعت أربعة جرحى، وفق البيان.وأضاف أن المنظومة المضادة للصواريخ اعترضت ثلاثين من هذه القذائف. وأصيب ثلاثة من الجرحى الإسرائيليين عندما سقطت قذيفة على منزلهم جنوبفلسطينالمحتلة. وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت، مساء السبت، التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع الاحتلال إثر تصعيد واسع شنت خلاله قوات الاحتلال غارات هي الأعنف على القطاع منذ صيف 2014 وأسفرت عن شهيدين فلسطينيَيْن و15 جريحاً على الأقل.واستهدفت الغارة الإسرائيلية التي أوقعت الشهيدين اللذين كانا في الخامسة عشرة والسادسة عشرة من العمر مبنى من خمس طبقات في غرب مدينة غزة وكان يضم في الماضي المكتبة الوطنية.وقال جيش الاحتلال في بيانه، أن المبنى المستهدف كان يُستخدم «مركز تدريب» من قبل حركة حماس.وشهد، السبت، تصعيداً في إطلاق القذائف من قطاع غزة والغارات الإسرائيلية غداة احتجاجات على الحدود شرق القطاع، الجمعة، استشهد خلالها فلسطينيان وأصيب وأكثر من 200 بجروح.وقال جيش الاحتلال، إن «حماس تواصل استخدام المنشآت المدنية لأغراض عسكرية مهددة حياة المدنيين».وقال الناطق باسم حماس فوزي برهوم في بيان، السبت: «بعد جهود من أطراف عدة بذلت منذ بداية التصعيد والقصف الإسرائيلي على غزة لوقف العدوان، توّج بالنجاح الجهد المصري في العودة إلى التهدئة ووقف هذا التصعيد».ولكن متحدثاً عسكرياً إسرائيلياً رفض التعليق على هذا التصريح رداً على سؤال لوكالة فرانس برس.ومنذ 30 مارس، ينظم الفلسطينيون في قطاع غزة «مسيرات العودة» لتأكيد حق اللاجئين بالعودة إلى أراضيهم ومنازلهم التي هجّروا منها في عام 1948 لدى إقامة الكيان الصهيوني، ولكسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال على القطاع منذ أكثر من عقد.واستشهد 141 فلسطينياً بنيران جيش الاحتلال منذ بدء التظاهرات. ولم يُقتل أي إسرائيلي.وشنت قوات الاحتلال على قطاع غزة ثلاث حروب منذ 2008. ومنذ 2014، يطبق وقف هش لإطلاق النار على جانبي السياج الفاصل بين الدولة العبرية والقطاع.وشهد القطاع مواجهة في نهاية ماي. وأعلن جيش الاحتلال حينها، إنه ضرب 62 موقعاً عسكرياً لحماس رداً على إطلاق نحو مائة قذيفة باتجاه مستوطنات غلاف غزة.