وضعت المديرية مخطط عمل استعجالي , للإنذار المبكر والوقاية من الكوارث، وتحديد نقاط الضعف في الخدمات والبنية التحتية الحضرية والتنسيق مع جميع المتعاملين في مختلف المجالات الحضرية، ومراجعة مخططات الإستراتيجية لتسيير المدينة ووضع نظام تسيير الإدارة لمختلف الخدمات الحضرية، وكذا إعداد المدينة الذكية للخدمات الحضرية كوضع أجهزة قياس الحرارة واستهلاك الطاقة ووسائل الاتصالات، وإعادة النظر في مخطط السير والمواصلات داخل المدينة بما يسهل التجاوب السريع في تقديم الإسعافات الأولية عند حدوث الكوارث طبيعية كانت أم إنسانية، حيث عاش سكان أغلب أحياء المدن الحضرية بطل من تيزي وزو , عزازقة , ذراع بن خدة على أعصابهم نتيجة تساقط أولى قطرات المطر، لتتحوّل طرق الرئيسية والثانوية منها إلى برك مائية توحي بكارثة فيضانية، ما يستدعي تحرّك المصالح المعنية لمباشرة مخطط الشتوي الخاص بتنظيف بالوعات الصرف الصحي وتنقيتها من بقايا ركوم الامطار، والذي أكّد من خلاله مدير ديوان التطهير أنّ السلطات الولائية أمرت بضرورة اتخاذ الإرجراءات اللازمة بتنقية البالوعات وتصريف مياه الأمطار، حيث قام الديوان بتنقية أكثر من 150 بالوعة عبر 12 بلدية، كما تم تنظيف 200 فتحة صحية، وتم استخراج110 م3 من الأوساخ.ففي بلدية تيزي وزو تم تنظيف 42 بالوعة، أمّا عدد الفتحات الصحية المنظفة بذات البلدية 78 فتحة، كما ستعزّز البلدية بسبع بالوعات والمشروع تابع لمديرية الري.وفي المقابل، لا تزال تعاني العديد من بلديات الولاية من ظاهرة الفيضانات واتزلاق للتربة التي تنغّص حياة السكان خاصة على مستوى الطريق الولائي رقم 253 الرابط بين بوزقن وياكوران ، نظرا لعدم إعادة تنظيم البنى التحتية والاكتفاء بالمتواجدة منها، بالإضافة إلى عمليات التهيئة الخاصة بمشاريع السكنية التي عطلت العملية وصعبتها، وهو الأمر الذي يستدعي مخطّطا استعجاليا ودقيقا للبحث عن مخارج المياه حتى لا يتكرّر سيناريو السنوات الماضية.