التي حملت شعار الإنتاج الجزائري للسيارات تنوع و تطور * وسط إقبال كبير من الزوار الذين انتظروا بشغف افتتاح هذه التظاهرة المنظمة بمركز الاتفاقيات *محمد بن احمد * بغية معرفة نماذج السيارات المتوفرة والأسعار والتخفيضات المحتملة والتسهيلات التي تمنح لاقتناء سيارة هذه السنة لا سيما و ان هذه الطبعة عرفت مشاركة نحو 40 علامة حاضرة في السوق الجزائرية خاصة التشكيلات المنتجة بالوطن علما بان الصالون عرف حضور عدة ماركات عالمية على غرار *كيا موتورز* و *رونو* و* داسيا* إلى جانب *ابيزا* و *هويونداي* ناهيك عن حضور ماركة جديدة تتعلق بسيارات اوريكس على شاكلة *تويوتا هيليكس* أو ما يشبهها لمجمع مهري و هي موجهة للاحترافيين حسبما أفاد به ممثل المجمع الذي أوضح بأنهم تحصلوا على اعتماد من وزارة الصناعة و هو حاليا بانتظار موافقة اللجنة الوطنية للاستثمار من اجل انجاز مصنع لتركيب السيارات ، مشيرا إلى أنهم حاليا يقوموا بإنتاج 3 آلاف سيارة سنويا و الرقم مرشح للارتفاع بعد 3 سنوات الى حدود 10 آلاف سيارة و هذا من اجل المساهمة في دفع الصناعة الميكانيكية يأتي هذا دون أن ننسى الإشارة الى علامة *بايك * لتركيب السيارات أين صرح المدير العام للمجمع سراياك نور الدين بانهم حاليا بصدد انتظار إشراف وزير الصناعة على تدشين مصنعهم المتواجد حاليا على مستوى ولاية باتنة للشروع في تركيب السيارات على المستوى المحلي علما بأنها تتمتع على 8 موديلات ذات صنع جزائري بشراكة *مارسديس * يتراوح ثمنها ما بين 125 مليون سنتيم و مليار و 900 مليون سنتيم منوها إلى أن المصنع سيعمل على إنتاج 50 الف سيارة و هذا من اجل دعم المنتوج الوطني في مجال الميكانيك مع الإشارة الى انهم يوظفون حاليا 1500 عامل و قاموا بالتعاقد مع عدة بنوك من اجل تسهيل القروض لا سيما مع بنك البركة و القرض الشعبي الجزائري و البنك الوطني الجزائري يأتي هذا دون أن ننسى الإقبال الكبير الذي عرفه جناح *رونو* و الذي أودع فيه العديد من المواطنين طلباتهم للحصول على سيارات ذات صنع جزائري و بالنسبة لمجمع "فلوبال موتورز" أشار ممثلوه بان ماركاته ستعرف تخفيضات قد تصل الى 20 في المائة مما سيسمح لزبائن صالون السيارات في الجزائر إلى شراء سيارات بأسعار معقولة. و تجدر الإشارة إلى ان صالون وهران للسيارات عرف مشاركة عدة ماركات أخرى منها علامة بيجو، سافاك، فولسفاغن، هونداي إضافة الى الشاحنات بعلامات *فيزو الجزائر* و*متيسو بيشي*و *مان* الجزائر. ناهيك عن الدراجات النارية التي كانت حاضرة بدورها بماركات متنوعة و لكن رغم ذلك فكانت أسعارها باهظة لا تقل عن 154 مليون سنتيم و أخرى الى حدود 275 مليون سنتيم الأمر الذي جعل بعض الزوار يؤكدون بان أسعار السيارات و حتى الدراجات النارية مرتفعة الثمن و اغلبها أسعارها ثابتة و هو ما أكده لهم عدد من العارضين رغم انهم كانوا يتوقعون تخفيضات مثلما روج له سالفا . و من جهة أخرى نشير إلى ان هذا المعرض الذي ستمتد فعالياته الى غاية يوم 15 ديسمبر تميز أيضا بمشاركة هواة السيارات القديمة الذين عرضوا تشكيلة متميزة إضافة إلى الخدمات البنكية التي تواجدت بصالون السيارات من طرف *سوسيتي جينيرال*، و بنك البركة والسلام بنك وخدمات التأمين .