حيث ستنتهي المباراة بمغادرة فريق آخر من الرابطة الأولى، وينزل كلا من شباب قسنطينة ونصر حسين داي ضيفان ثقيلان على اتحاد الاخضرية واتحاد خنشلة على التوالي. حضر اتحاد العاصمة، لمواجهة اليوم وسط الغيابات الكثيرة التي سجلها في تعداده، على التحضيرات، لاسيما أن العديد من اللاعبين تم استدعاؤهم إلى الفريق الوطني تحسبا لودية قطر، ومن غير المعقول إشراكهم في مقابلة مثل التي ستلعب اليوم، بكل ما تحمله من تنافس، واضطر فروجي إلى استدعاء 17 لاعبا فقط، معترفا بأنه وجد صعوبات كثيرة في إعداد القائمة. وسيقوم المدرب بإحداث تغييرات على مستوى التشكيلة التي سيختارها اليوم لمواجهة اتحاد بلعباس، فعودة بعض اللاعبين، ستسمح للفرنسي بأن يبني خطته الجديدة وفقا لما لديه من إمكانيات، وهو الذي طلب من إدارة الفريق جلب لاعب وسط دفاع محوري في أقرب وقت وبعجالة، تحسبا لمرحلة العودة من الرابطة الأولى المقررة في 5 جانفي المقبل. ورغم الصعوبات التي تحدث عنها المدرب الفرنسي، لتحضير تركيبته لمباراة اليوم ضد اتحاد بلعباس، إلا أنه سيوظف كل ما لديه للاستثمار في مشاكل اتحاد بلعباس، الذي سيلعب بدون مدربه يوسف بوزيدي، الذي يواصل مقاطعة الفريق، إلى حين تسوية وضعية بعض اللاعبين، وهو ما أكده في تصريحاته، موضحا أنه يرفض أن يغادر اللاعبون الفريق، بسبب عدم تلقيهم مستحقاتهم المالية. انتظر بوزيدي تنقل رئيس النادي أمس، إلى لجنة تسوية المنازعات التابعة للرابطة الوطنية، من أجل اتخاذ قراره النهائي، لاسيما أن المسؤول الأول عن النادي، أكد أنه سيجد حلولا لبعض اللاعبين الذين اشتكوا للجنة فض النزاعات، في وقت أكد المدرب أنه وجد راحته مع هؤلاء اللاعبين الذين يجيدون لعب كرة القدم، ويريد مواصلة العمل معهم، حيث اعترف أنه لا يريد استقدام أي لاعب آخر خلال هذه الفترة من التحويلات، متحملا المسؤولية كاملة لإنقاذ النادي من السقوط إلى الرابطة الثانية. أمام هذه الوضعية الصعبة التي يوجد عليها فريق اتحاد بلعباس، فإن التألق اليوم ضد اتحاد العاصمة سيكون أمرا مستحيلا، لاسيما أن المشاكل لا تريد أن تبتعد عنه، وهذا ما يجعله لا يلام إن أقصي على يد اتحاد العاصمة، في ظل غياب حلول سريعة من أجل إنقاذ هذا الفريق الذي أصبح قضية كل ولاية سيدي بلعباس، حتى الوالي الذي يبحث في كل الاتجاهات من أجل مساعدته. وفي مواجهة ثانية ينزل فريق نصر حسين داي ضيفا ثقيلا على اتحاد خنشلة، في مباراة مفتوحة على جميع الاحتمالات رغم أن المعطيات الأولية وفارق المستوى يرشح الفريق العاصمي للمرور بسهولة للدور المقبل. اتحاد الأخضرية - شباب قسنطينة الأخضرية تعول معنويات لاعبيها لمواصلة أفراحها في مواجهة أخرى، يسعى فريق اتحاد الأخضرية الناشط في بطولة القسم الوطني هواة (وسط) اليوم إلى تسجيل اسمه بحروف من ذهب في منافسة كأس الجمهورية، وذلك بالفوز باللقاء المرتقب أمام شباب قسنطينة بطل الجزائر الموسم الفارط بملعب منصور خوجة بالأخضرية . ويعول أبناء "باليسطرو"، إعادة سيناريو اللقاء الفارط أمام الساورة والذي انتهى بفوز أشبال المدرب مراد حوايت والتأهل بعد 120 دقيقة لعب وترجيح الكفة لصالحهم بضربات الجزاء التي كان بطلها الحارس براهيمي الذي تمكن من توقيف ضربتي جزاء . لقاء اليوم ضد أبناء الجسور المعلقة لا يشبه اللقاء الأول ضد شبيبة الساورة، من مختلف النواحي، فالاتحاد حسب المدافع بو عمرية لم يسترجع بما يكفي لمواجهة فريق بحجم شباب قسنطينة، خاصة وان الفريق لعب 120 دقيقة ليواجه بعد أربعة أيام فريق من العيار الثقيل، وبالرغم من ذلك فان اللاعبون على استعداد للقاء بكل عزيمة وإرادة خاصة وأن اللاعبين مصرون على الذهاب بعيدا في هذه المنافسة التي وضعتهم تحت الأضواء. من جانبه، يعول شباب قسنطينة، على خبرة لاعبيه، على العودة من الأخضرية بورقة التأهل، وان كان وزن المنافس يحسب له وعلى السياسي توخي ما حصل لفريق الساورة أمام فريق يلعب في قسم الهواة، خاصة وأنه سيكون مدعوما بجمهوره وهو ما سيكون دفعا نوعيا لرفاق الحارس براهيمي، بالاضافة لإجراء اللقاء على أرضية ميدانه وهو حافز أخر يوحي بتقديم لقاء في المستوى كما فعل ضد شبيببة الساورة، وعليه فان اتحاد الأخضرية يعول على هذه المباراة للوصول الى ابعد حد ممكن في منافسة كاس الجمهورية مادام كل الظروف مواتية لذلك. أشبال المدرب حوايت عازمون على رفع التحدي والوصول إلى أبعد حد في مشوار منافسة الكأس، خاصة وان قانون الكأس لا يعترف بالفرق الكبيرة، وبعدها محاولة تذليل فارق النقاط بينه وبين رائد الترتيب الحالي نجم بن عكنون في منافسة البطولة، ويعد اتحاد الأخضرية واحدا من الفرق التي تلعب الأدوار الأولى في بطولة الهواة منذ صعوده إلى هذا المستوى . أحمد دهنيز برنامج مباريات اليوم اتحاد الاخضرية - شباب قسنطينة إتحاد خنشلة - نصر حسين داي