يعاني العديد من سكان بلدية مغراوة الواقعة أقصى شرق ولاية المدية ، من التردي الكبير لحالة الطري البلدية التي تشق تراب هذه البلدية النائية الواقعة على الحدود بين ولاية البويرة وولاية المدية ، ومنها الطريق الرابط بين البلدية و مقر الدائرة بمدينة العزيزية ، حيث يعتبر هذا المعبر المنفذ الوحيد للسكان ، اتجاه العالم الخارجي على حد وصف العديد من قاطني هذه البلدية ، رغم إعادة تعبيده حسب شهادة السكان فإن الوضعية الكارثية لهذا الطريق لم تتغير بشهادة القاطنين حيث مع كل هطول للأمطار يتحول هذا الطريق إلى برك و حفر يصعب من حركة المرور على المواطنين. وفي نفس الصدد أبدى سكان بلدية مغراوة استياءهم من حالة العزلة و التهميش التي يعيشونها منذ تحول قريتهم إلى بلدية إثر آخر تقسيم منتصف الثمانينات ، حيث تنعدم في البلدية في هذه البلدية أدنى شروط التنمية فهي " بلدية في شكل دوار " حسب ما أشار به العديد من سكان المنطقة في حديثهم مع الجزائرالجديدة . ولعل أهم مطلب ركز عليه محدثونا هو وجوب توفير عربات و حافلات النقل الجماعي خيث تنعدم في هذه المنطقة عربات نقل المسافرين حيث لا يتجاوز عدد العربات عبر الخط الرابط بين هذه البلدية و مقر الدائرة بالعزيزية عربيتين فقط ، وهو عدد لا يفي بنقل جل سكان البلدية خاصة العمال و المتمدرسين ، حيث طالب السكان من المسؤولين المحلين توفير وسائل النقل للتلاميذ الذي يدرسون بمتوسطات و ثانويات المتواجدة بدائرة العزيزية. للتذكير أن المنطقة تعاني تهميشا كبيرا في مجال التنمية حيث تنعدم جل المرافق الضرورية ، كماعانت البلدية نزوحا كبيرا خلال المأساة الوطنية مما يتطلب توفير متطلبات الحياة الكريمة من قبل السلطات المحلية من أجل إعادة السكان إلى بلديتهم .