أكد المدير العام للمتحف الوطني السيد مصطفى بيطام أن مدينة وهران كانت في طليعة المدن التي جرت بها المذابح و التفجيرات على غرار تفجير براميل البنزين بميناء وهران في 25 جوان 1962 ومجازر الطحطاحة التي اقترفها أعضاء منظمة الجيش السري الفرنسي منذ 55 سنة (28 فيفري 1962) جاء هذا خلال إشرافه على الندوة التاريخية المنظمة بوهران من قبل وزارة المجاهدين بمركز البحث في الانتروبولوجيا الثقافية و الاجتماعية (كراسك). و من جهته حيا الدكتور بقادة الصادق مبادرة الجهات الوصية مؤكدا أنه لم يتم إحياء هذه المناسبة منذ سنة 1992 كان ذلك بمناسبة الذكرى ال30 لهذه الأحداث مشيرا أن تفجيرات الطحطاحة تعتبر أول جريمة بسيارة مفخخة في تاريخ الثورة الجزائرية من إمضاء OAS . و روى ذات المتحدث الذي كان يبلغ 13 سنة في ذلك اليوم للحضور ما وقع بدقة ذات 28 فيفري 1962 منذ سماع دوي الانفجار بالقرب من متجر بيع «الزلابية» بحكم أن التفجير كان في 23 من شهر رمضان إلى مساعدته في إسعاف الضحايا وجمع أشلائهم و بقيت في ذهنه راسخة صورة يدين ملتصقتين لرجل و ابنته ذات 6 سنوات فصلتا عن جسميهما وتحدث عن مساهمة النسوة في رمي الأفرشة لتغطية الجثث و أشلاء الضحايا.