خلافات وشجارات على المناطق المحمية ولجنة تحقيق بعد قرار رفع الدعم عن سعر الشعير الذي كان محددا بسعر 1500 دج للقنطار الواحد ليرتفع إلى حدود 2700 دج دخل العديد من الموالين في دوامة البحث عن الكلأ الذي يعوّض الشعير نتيجة سعره الذي لم يعد في متناولهم لكن تشهد بعض المناطق الجنوبية من الولاية بالعديد من البلديات السهبية كالشحيمة حالة من الغليان لدى مواليها الذين دخلوا في صراع مع موالين من ولايات أخرى كالأغواط الذين حسب مصادر من مديرية الفلاحة طالبوهم بالرحيل من المنطقة والبحث عن الكلأ بعيدا عن منطقتهم الذين لجأوا إليها هذه المناطق السهبية بحثا عن الكلأ .وحسب ذات المصادر فإن المنطقة حاليا تعرف عدة شجارات مع موالين من الأغواط و الصراع امتد إلى أعراش من المنطقة الذين تسابقوا في الاستحواذ على مساحات هامة من الحلفاء والمصنفة كمحمية طبيعية في غياب تدخل مصالح البلدية لوضع حد لمثل هذه التصرفات التي لا تخدم شعبة تربية المواشي المعول عليها خاصة و أن الثروة الحيوانية بالولاية تقدر بأكثر من 1 مليون رأس من الماشية.وأوضحت ذات المصادر أنه بعد الإعلان مباشرة عن رفع الدعم الموجه للشعير دخل موالو الشحيمة في عدة شجارات مع آخرين تسللوا من ولاية الأغواط بحثا عن الكلأ الأمر الذي أثار حفيظتهم لتتعقد الأمور أكثر ويدخل عرشين في صراع حاد من أجل السيطرة على الحلفاء مما اضطرت مصالح الغابات ومديرية الفلاحة للتدخل وإنشاء خلية متابعة وفتح تحقيق معمق لمعرفة الأسباب الرئيسية التي أدت إلى نشوب الخلافات بين الموالين.ومن جهة ثانية تبقى المناطق السهبية بتيارت عرضة للنهب من قبل أشخاص لا علاقة لهم بالفلاحة مما يقضي على الحلفاء التي تتربع على مساحة تتجاوز 2 مليون كلم مربع وموالون استحوذوا على مساحات هامة من أراضي الحلفاء للرعي دون أخذ تراخيص مسبقة مما يستدعي التحقيق في كيفية حصول هؤلاء الموالين على هذه المساحات الرعوية والمهددة بالتصحر.