رفعت اللجنة المشتركة لتحضير موسم الإصطياف المقبل والذي لم يبق يفصلنا عنه إلا شهرين تقريبا تقريرا أسودا إلى السلطات المعنية يتضمن الوضعية الكارثية التي توجد عليها شواطئ الباهية نتيجة إهمال المسؤولين في الإهتمام بها وفي الخرجة الأولى للجنة المتكونة من» ممثلين عن المديريات الولائية للسياحة والري والأشغال العمومية والصحة وممثلين عن الأجهزة الأمنية المختلفة والتي كلفت بمعاينة مدى جاهزية الشواطئ لاستقبال السياح كشف التقرير المعد من قبل أعضائها عن العديد من النقائص والسلبيات ستحول دون إنجاح موسم الاصطياف المقبل منها الأوساخ والقاذورات التي تنتشر بأغلبية شواطئ الكورنيش الغربي منها عين الترك وبوسفر مضيفا مصدر من ذات اللجنة أن الخرجة أظهرت الانتشار الكبير للأوساخ والقاذورات بمختلف شواطئ البلديات الساحلية فلم تقتصر أكوام «الزبالة « على شاطئ سان جارمان أو رأس فالكون أو سان روك أو شواطئ بلديات بوسفر وإنما تعمم المظهر بجميع شواطئ البلديات الساحلية للكورينش الغربي دون استثناء موضحا مصدر من ذات اللجنة أن التقرير أبرز أيضا انتشار الكبير للبيوت القصديرية ببعض شواطئ عين الترك وعليه طالب أعضاء اللجنة على ضرورة تحرك الجهات الوصية لاتخاذ التدابير اللازمة لإزالة هذه الأكواخ قبل انطلاق موسم الاصطياف ومن جهة أخرى تم التركيز أيضا في التقرير على بعض النقائص والمتمثلة في تلك المرشات التي تم وضعها ببعض الشواطئ دون معايير أومقاييس وعليه فالجنة تؤكد في تقريرها على ضرورة إعادة وضعها بطرق سليمة ووفق مقاييس متعارف عليها في دفتر الشروط وتعميمها على جميع الشواطئ باعتبار أن هذه الهياكل ضرورية لموسم الاصطياف، كما طالبت اللجنة بضرورة إعادة صيانة وتهيئة الممر المؤدي لشاطئ عين الفرانين وحسب مصدرنا يشكل الممر خطورة كبيرة على السياح وإذا بقي الوضع على حاله فإن شاطئ عين الفرانين سيتم وضعه في قائمة الشواطئ الممنوعة من السباحة