إشتكى سكان دوار المحامدة الذي يبعد عن مقر بلدية العيون ب 32كلم شرق عاصمة الولاية تيسمسيلت ، من التهميش والإقصاء التنموي الذي طالهم منذ سنوات ، من دون التفاتة جدية من قبل الجهات المعنية لانتشال هذا الدوار الذي يضم مايقارب 200 عائلة من العزلة بسبب انعدام كل متطلبات الحياة الكريمة ، وهو الأمر الذي جعل سكان هذا الدوار يخرجون عن صمتهم ، ويطالبون السلطات المحلية بالتدخل ، و من مشاكلهم انعدام المرافق الضرورية الذي يتوجب على المسؤولين المحليين توفيرها ، على غرار بعض القرى والدواوير المجاورة التي استفادت من مرافق ناهيك عن المسلك الترابي الذي يربط الدوار بباقي المناطق والبلديات المجاورة ، أين طالب السكان بضرورة فتح المسالك الريفية من أجل فك العزلة عنهم ، حيث تحول المسلك الداخلي إلى أوحال ، كلما تساقطت الأمطار ، وهو ما يعرقل حركة المرور ويعزل السكان ، و يطالبون بتوفير المياه الصالحة للشرب ، حيث يضطر أهالي الدوار ، إلى شراء هذه المادة الحيوية من أصحاب الصهاريج الخاصة المتنقلة في حين يفضل البعض منهم البحث والجري يوميا وراء قطرة الماء وجلبها من أماكن تبعد عن مقر سكناهم بعشرات الكيلومترات ، وكذا مشكل نقل التلاميذ المتمدرسين بالمتوسطة ، حيث يقطعون مسافات طويلة من أجل الوصول إلى مقاعد الدراسة