- المحاصيل الكبرى مهدّدة بغليزان شرع الفلاحون في حملة الدرس والحصاد والتي مست بعض المناطق من ولاية تيارت وسط أجواء من الخوف والقلق نتيجة الجفاف الذي ضرب الولاية منذ بداية أفريل المنصرم ومع شح الأمطار يتوقع الفلاحون تراجعا كبيرا في منتوج القمح ومشتقاته. وقد بدأ فلاحو فرندة وعين الحديد ومشرع الصفا التي يعول عليها كثيرا في حملة الحصاد والدرس لتعمم بعدها على باقي البلديات و المساحة المخصصة للقمح تتجاوز ال300 ألف هكتار من مختلف الأصناف كالقمح الصلب واللين والشعير و المنطقة الجنوبية من الولاية موجهة لإنتاج الشعير إلا أنها منطقة تصنف ضمن المناطق الحمراء لافتقارها للماء وإن تم مؤخرا حفر آبار عميقة إلا أن مشكل نقص المياه مازال مطروحا دون أن ننسى أن أكثر من مائة ألف هكتار من الأراضي التي تقع بهذه المنطقة قضى عليها الجفاف وإن يلجأ الفلاحون حاليا للاستعانة بتقنية السقي التكميلي لكن لا تعمم على أغلب الأراضي الفلاحية بسبب غلاء قطع الغيار ولجوء الفلاحين إلى استخدام مياه الآبار وهذا غير كاف حسبما أوضحه مصدر من مديرية الفلاحة بحيث يطالب المعهد الوطني للنباتات من مديرية الفلاحة بتيارت بتحسيس الفلاحين للجوء إلى هذه التقنية بسقي 40مم خلال يومين أو أكثر غير أن الجفاف الآن ظهرت ملامحه .