أفادت أمس المستشارة بختة صافو من مديرية الفلاحة بتيارت أن ذات المصالح تلقت مراسلة رسمية من المعهد الوطني للأراضي والسقي والصرف بالمياه المتواجد بالجزائر العاصمة يطالب فيها الفلاحون ومنتجي القمح وبأنواعه باستخدام السقي التكميلي من خلال الرش المحوري بتوفير 40 مم من المياه خلال كل يومين في الأسبوع لتعوض نقص الأمطار التي تعرفها الولاية منذ شهر ونصف تقريبا والتي تعتبر حسب المستشارة الفلاحية بالفترة الحرجة أين تحتاج الأرض إلى المغياثية تجنبا لأية صعوبات قد تؤدي إلى فشل حملة الحصاد والدرس وبالتالي تراجع في إنتاج القمح على غرار السنة الماضية الذي وصل فقط إلى حدود ال03 مليون قنطار فالمساحة المخصصة للقمح وبأنواعه من الصلب والشعير وصلت هذه السنة إلى أكثر من 300 ألف هكتار مع العلم هنا أن الجفاف السنة الماضية أتى على مساحة هامة قدرت بحوالي ال100 ألف هكتار.