لا تزال جل المحلات التجارية التي تم انجازها على مستوى القطب الحضري الجديد ببلقايد لم تستغل من قبل الأشخاص الذين قاموا بشرائها عن طريق المزاد الذي فتحه ديوان الترقية و التسيير العقاري منذ سنة الأمر الذي جعل سكان هذه الجهة يطالبون الجهات المعنية بضرورة إلزامهم بفتحها و تقريب الخدمات منهم خاصة و أنهم عانوا كثيرا في ظل غياب المرافق التجارية التي تضطرهم إلى التوجه إلى غاية الأحياء المجاورة على غرار بلقايد أو كناستال و بئر الجير لاقتناء حاجياتهم مضطرين إلى استقلال حافلات النقل الحضري من أجل ذلك حتى و لو كان لاقتناء الخبز أو الحليب فقط و هو الأمر الذي أثار استياءهم خاصة و أن أمده طال لأكثر من سنة حيث أوضحوا بأنهم حقيقة تخلصوا من هاجس العيش ببنايات قديمة تؤول إلى الانهيار كانت تشكل خطرا كبيرا على حياتهم و التي قطنوا بها لسنوات عبر مختلف القطاعات الحضرية المتواجدة على مستوى بلدية وهران و لكنهم أملوا أن تكون الأحياء التي تم إعادة إسكانهم بها تتوفر على كافة المتطلبات الضرورية و أهمها المرافق التجارية التي تعد جد هامة من اجل تقريب الخدمات منهم و خلق ديناميكية و حركية بهذا الحي الجديد الذي يضم كثافة سكانية معتبرة و حتى لا يبقى فقط مجرد مراقد تتوسط العديد من ورشات البناء .