الظاهر أن الوضع في سريع غليزان لا يبعث على الإرتياح بالنظر إلى المتاعب الكثيرة التي تواجه الفريق منذ انطلاق الموسم ...الخميس أسود مينا كانوا على موعد مع الحصة التدريبية الأخيرة بملعب زوقاري قبل منحهم عطلة إلى غاية يوم الغد لكن المفاجأة كانت كبيرة بالنسبة للمسيرين وعلى الخصوص للطاقم الفني بوعكاز ومساعده عيسى قادة الذين وقفوا حائرين وهم يرون أن عددا كبيرا من اللاعبين لم يحضروا الحصة بدون اعلامهم مسبقا. وفي أول رد فعل تم الاتصال بهم بحثا عن أسباب الغياب لكن هواتفهم ظلت مغلقة يقول أحد أعضاء الفريق الذي أضاف: «سمعنا أن اللاعبين دخلوا في اضراب احتجاجا على عدم تلقيهم مستحقات 4 أشهر». مشكلة لم تأت في وقتها بل زادت الطين بلة لأنها تزامنت مع احتجاجات أنصار الرابيد الذين نزلوا إلى شوارع المدينة للقيام بمسيرات من البلدية إلى الولاية مطالبين بالنقاط الثلاث التي خصمت «ظلما» من رصيد الفريق الذي كان يأمل في استرجاعها من قبل المسيرين السابقين والحاليين للفاف لكن لا أحد منهم فتح هذا الملف وأعطى للرابيد «حقه» ...الإجتماع الأخير لزطشي مع المكتب الفيديرالي كان من المتوقع أن تدرج فيه قضية سريع غيلزان لكن هذه القضية لم يتم النظر فيها وبذلك ازدادت وتيرة غضب الأنصار الذين يطالبون السلطات المحلية بالتدخل لحل المشكل وفي حالة ما اذا بقي الوضع على حاله فإن مسيري سريع غيلزان قد يلجؤون إلى المحكمة الرياضية الدولية قصد استرجاع النقاط الثلاث لفريقهم الذي من المقرر أن يستأنف تدريباته يوم الأحد اذا ما توقف اضراب اللاعبين.