بعد انتظار طويل دام 6 ساعات من الساعة الخامسة مساء إلى الحادية عشر ليلا أمسية الخميس بفندق ايدن بالسانية قدم رئيس مولودية وهران لرجال الإعلام لاعبيه الجديدين المهاجم طيايبة والمدافع مكاوي اللذين وصلا متأخرين قادمين من العاصمة ليتفاوضا في عين المكان مع بابا في جلسة لم تكن مطولة مع اللاعب السابق لسريع غليزان بخلاف الثاني الذي اخذ فيه التفاوض وقتا طويلا. ليطلب بعد ذلك من اللاعبين ارتداء قميص المولودية والصعود إلى الطابق الثاني مكان التقديم الذي لم يدم طويلا وتم بحضور حدو مولاي مناجير الفريق و سالم فوضيل العائد إلى الفريق بعد تصالحه مع "الرايس" والمناجير كما سجل بلحسن كذلك حضوره...الجلسة استهلها بابا بكلمة شكر فيها اللاعبين مشيرا ان المفاوضات سادها تفاهم كل طرف لطرف وفي رأيه انهما لم يشترطا عليه شروطا تعجيزية. وفيما يخص بلايلي اشار أن مصيره يتحدد هذا الأسبوع. وبعد ذلك أحيلت الكلمة إلى طيايبة القادم من البطولة القطرية بعد ان لعب في الدرجة الأولى خلال مرحلة الذهاب ليسرح في الإياب لفريق من القسم الثاني....اللاعب السابق لاتحاد الحراش والعلمة والبرج صرح انه قادر على إعطاء الإضافة اللازمة للمولودية في خط الهجوم ، مشيرا انه "قادرا على شقاه" كما يقال بالعلمة مضيفا انه تمنى كم من مرة اللعب في الفريق لكن المكتوب أجل انضمامه إلى هذا الموسم. أما مكاوي فصرح في البداية أنه سعيد بالإمضاء مع الحمراوة وانه كان على وشك الإنضمام إلى مولودية الجزائر "لكنني تراجعت لأنني أعطيت الكلمة لبابا..انا سعيد بهذه الجلسة حيث لم يسبق لي أن حضرت مثلها واغتنم هذه الفرصة لأطمئن الأنصار وأعاهدهم أنني سأبلل قميص المولودية وأبذل كل ما بوسعي لتشريف الفريق وبهذه المناسبة اعبر عن سعادتي وأنا اليوم ألتقي بحدو مولاي المناجير الذي شغل المنصب نفسه الذي شغلته كمدافع أيسر ولأعلم الحضور ان مولاي لما كان مع اتحاد الجزائر كلاعب استفدت من نصائحه لأنني كنت مع الفئات الدنيا للفريق العاصمي واليوم كذلك بإمكاني الإستفادة من إرشاداته"....عملية التقديم اختتمت في ظرف قصير لأنها تمت في ساعة متأخرة من الليل وذلك بحضور جمع من الأنصار....الواحدة صباحا انصرف الكل إلى منازلهم خلافا للاعبين الجديدين الذين دعاهما الكاتب العام توفيق بلحسن لمأدبة عشاء بمطعم الكينغ بالسانية. هذا وكانت المولودية قد قدمت امسية الأربعاء مدربها الجديد التونسي معز بوعكاز لرجال الاعلام في جلسة مطولة أعلن فيها أن التحضيرات ستنطلق في منتصف جويلية. وفيما يخص التربص ففضل اقامته بتونس. اما قضية المساعدين التي أثارت جدلا فأشار بوعكاز أنه لم يرفض بتاتا العمل مع مشري وبقية المساعدين ، معلنا انه سيعمل معهم دون اي مشكل ، وان اقتضى الأمر وأضافت المولودية مساعدا آخر فلن يمانع ذلك ، وفي آخر الجلسة وعد الأنصار بموسم جيد.