طالبت مصالح دائرة عين الترك من السلطات الولائية تدعيم حظيرتها بالشاحنات الخاصة برفع النفايات والقاذورات التي يرتفع معدلها خلال موسم الاصطياف حسبما كشف عنه رئيس الدائرة مشيرا أن العدد الحالي من الشاحنات المتواجد بحظائر البلديات الساحلية غير كاف لسد العجز القائم حاليا رغم الاستعانة بالقطاع الخاص لرفع النفايات إلا أن مشكل انتشار القاذورات يتفاقم بكل من بلديتي بوسفر والعنصر اللتان تحصيان فقط 4 شاحنات الأمر الذي صعب من مهمة أعوان النظافة بهذه المنطقتين وزاد من معاناة المواطنين لاسيما القاطنين منهم يأتي هذا التصريح بعدما أحصت مصالح الدائرة عين الترك توافد أكثر من 50 ألف مصطاف يوميا بالكورنيش الغربي ومن المنتظر أن يعرف عدد المصطافين ارتفاعا بعد الإعلان عن نتائج شهادة الباكالوريا التي تنتظروها العائلات بشغف كبير و المقرر الكشف عنها في 25 جويلية الجاري. ومن جانب آخر كشف رئيس الدائرة أن مصالح النظافة التابعة لبلدية عين الترك لوحدها ترفع يوميا أكثر من 70 طنا من القاذورات والأوساخ هذا ناهيك عن البلديات الساحلية الأخرى التي ترفع معدل 20 إلى 30 طنا يوميا من الأوساخ الأمر الذي يستلزم زيادة في عدد الشاحنات النظافة و أشار ذات المسؤول إلى أن قضية النظافة يتقاسمها أيضا المواطنون الذين يرمون النفايات في كل مكان هذا رغم الحملات التحسيسية التي بادرت بها مصالح البلديات الساحلية من أجل توعية المواطنين للمحافظة على البيئة والمحيط .