رغم أن الإتحاد الدولي لم يكشف عن عدد الأهداف النهائية المسجلة في المونديال إلا أن نسخة الجزائر تبقى الأكثر تسجيلاً في تاريخ مونديالات الأواسط، وهذا باعتراف نائب رئيس الإتحاد الدولي ميغال روكا الذي كشف عقب حفل الإختتام أن طبعة الجزائر تبقى الأكثر تهديفا في انتظار الإعلان الرسمي عن التقييم بموقع الإتحاد الدولي لكرة اليد. هذا وقد تم الإعلان عن سباعي المونديال من أحسن حارس إلى أحسن لاعب، في غياب لاعبين عرب والذين لم يدخلوا في أي تصنيف. ورغم أن زايد إسكند نجم المنتخب التونسي احتل صدارة مسجلي الدور الأول ب 77 هدفًا، إلا أن توقف مشوار نسور قرطاج في الدور ربع النهائي جعل عداده يتوقف عند عتبة 102. وقد تم اختيار ليس مولير اللاعب الدانماركي كأحسن لاعب في الدورة، فيما رجع لقب أحسن حارس إلى ليدو مانديز حارس منتخب إسبانيا. تشكيلة السباعي ضمت كل من ليس مولير كأحسن خلفي أيسر من منتخب الدانمارك، ولوكاس مارتينز كأحسن خلفي أيمن من إسبانيا، أما منصب لاعب المحور فقد توج به اللاعب المجري ماتياس جيوري، ولاعب الدائرة كان من نصيب ماغنوس ستروستب من الدانمارك، كما نال ديكا نجم فرنسا لقب أحسن جناح أيسر، وألكسيس غوميز من إسبانيا كأحسن جناح أيمن. هذا وقد تحصلت الجزائر على وسام رمزي وشرفي كأحسن منتخب في الروح الرياضية ومحتضن للبطولة العالمية. هذا وقد حل المنتخب الفرنسي في المركز الثالث عقب فوزه على نظيره الألماني الذي ظفر بالمركز الرابع بعدما كان أبرز المرشحين لنيل اللقب العالمي.