تستقبل المستشفيات والهياكل الصحية المتواجدة بالولاية يوميا أكثر من 800 مريضا من خارج الولاية مما أثر سلبا على الطاقة الإستعابية لهذه الهيئات الإستشفائية والتي تعد قادرة على التكفل التام بهؤلاء المرضى فأضحت عاجزة عن أداء دورها العلاجي إلى جانب هؤلاء المرضى القادمين من الولايات المجاورة وحتى من جنوب البلاد يضافون إلى اولئك القادمين من مختلف مناطق الولاية حيث يستوجب على الطاقم الطبي بهذه الهياكل التكفل بها وتقديم العناية اللازمة لهؤلاء وحسب مصدر من مستشفى الجامعي بوهران فإن المرضى المحولين من مستشفيات الأخرى قد يؤثر على ميزانية المستشفى التي قد تخصص هذه الأخيرة ضمن برنامج مسطر لعدد معين من المرضى لكن الوافدين الذين لايمكن إعادتهم فقد يخلطون جميع الحسابات فيما يتعلق بميزانية الأدوية أو الإطعام أوالأسرو أو حتى إجراء الفحوصات عن طريق الأشعة وغيرها من مستلزمات الطبية التي قد تحتاج إلى مبالغ مالية معتبرة تكون المؤسسات المستشفيات المحلية في غنى عن هذه المصاريف الضخمة والتي تنعكس على السير الحسن لعملية التسيير وبالتالي ضمان العلاج اللازم وبالنوعية المطلوبة خاصة بالمصالح والأجنحة التي تضم المرضى المصابين بداء مستعصي كسرطان والعجز الكلوي والقلب الشرايين وجراحة الأعصاب وغيرها من الأمراض التي لا يستطيع أطباء التكفل بها وعليه لابد من تكثيف من عمليات التوأمة التي تدخل في إطار تبادل الخبرات لاسيما أن مستشفيات ولاية وهران تمتاز بكفاءات عالية وخبرات علمية