اتهمت اللجنة الوزارية المكلفة بمعاينة الشواطئ على مستوى الولايات الساحلية لدى حلولها الأسبوع الفارط بوهران الأميار ورؤساء الدوائر بالتقصير الإهمال وهذا بعد معاينتها لشواطئ الكورنيش الغربي والشرقي حيث أعدت تقرير أسود حول الوضعية الكارثية للمرافق و الشواطئ و رفعت تحفظاتها إلى كل من الوزارة الوصية و مديرية السياحة ملزمة المديرية بمراسلة هذه الهيئات لمضاعفة الجهود للقضاء على هذه النقاط السوداء في أقرب الآجال وحسب التقرير المعد فإن اللجنة المكلفة بالمعاينة على مستوى وزارة الداخلية و التي قامت بخرجات ميدانية إلى مختلف شواطئ الكورنيش الغربي والشرقي وقفت على العديد من النقائص التي نغصت على المصطافين عطلتهم منها انتشار الكبير للأوساخ والقاذورات بكل من بوسفر وسان جارمان ورأس فالكون "سان روك " وغيرها من شواطئ الكورنيش الغربي التي شوهت فيها هذه النقاط السوداء المنظر العام وفي ذات السياق نوه أعضاء اللجنة في التقرير المعد إلى الوزارة الوصية بكارثة ايكولوجية تتمثل في تدفق المياه القذرة مباشرة في عرض البحر وأكثر تفصيلا عن هذه الوضعية فقد اخص التقرير أن المشكل يتمحور حول شواطئ عين الترك على وجه الخصوص التي تتدفق بها المياه القذرة في البحر مباشرة باعتبار أن أغلب السكنات المتواجدة بمحاذاة هذه المواقع السياحية تنعدم بها قنوات الصرف الصحى، كما تضمن التقرير وضعية المرشات ببعض الشواطئ و التي لا تتوفر على أدنى المعايير الدولية أما عن مجانية الشواطئ فإن اللجنة أكدت في تقريرها أن عدد كبير من الشواطئ الكورنيش الغربي لا يحترم أصحابها قرار "مجانية الشواطئ "ضاربين تعليمات وزارة الداخلية عرض الحائط ليتبين خلال المعاينة أن بعض الأشخاص الذين استغلوا مساحات شاسعة من الشواطئ يقومون بكراء الطاولات والشمسيات للمصطافين بأثمان باهظة ناهيك عن إلزام الزوار أيضا بدفع ثمن توقف سيارتهم. للإشارة فإن هذه اللجنة تم اختيارها من قبل الوزارة الداخلية لمعاينة جميع شواطئ الولايات الساحلية خلال موسم الاصطياف الحالى