أبدت العديد من العائلات القاطنة على مستوى القطب الحضري لبلقايد و خاصة على مستوى حي 182 مسكن آلبيا استيائها للانقطاعات المتكررة للمياه عن حنفيات منازلهم دن سابق إنذار و التي تجعلهم مضطرين إلى التوجه إلى غاية منطقة كناستال أو حتى بلقايد من أجل اقتناء هذه المادة الحيوية من المحلات التجارية المتواجدة بها باعتبار أن القطب السكني الجديد لا يزال يفتقر الى مثل هذه المرافق التي تعد جد ضرورية و التي كان من المفروض أن توفر الخدمات للسكان الجدد بالتزامن مع عمليات الترحيل التي عرفتها هذه الجهة منذ ما يقارب السنتين ، و بالرغم من مرور هذه المدة الطويلة إلى أن جميع المحلات التجارية التي أنجزت أسفل العمارات و التي تم بيعها في إطار المزاد العلني من قبل مصالح أوبيجيي لم تستغل في ممارسة أي نشاط لحد الآن و لم يقم الكثير من أصحابها حتى بتهيئتها ، مع العلم بان نائب المدير العام لديوان الترقية و التسيير العقاري سبق و أن صرح بان مصالحهم وجهت اعذارات إلى أصحاب هذه المحلات لفتحها في آجال لا تتعدى الثلاثة أشهر أو يتم سحبها منهم إلا أن الوضع بقي على حاله . يأتي هذا دون ان ننسى الاشارة إلى عدم تمكنهم من اقتناء المياه حتى من الصهاريج المتنقلة باعتبار ان هذه الجهة لا تزاتل تتوسط العديد من ورشات البناء . و في هذا الإطار أرجع مندوب البلدية بقطب بلقايد سبب التذبذب في توزيع المياه إلى انخفاض منسوب المياه بخزان بلقايد .