عرف فريق شباب الأمير عبد القادر ومنذ الوهلة الأولى كيف يستغل عدم دخول لاعبي الوداد بسيكولوجيا في اللعب، بدليل تمكن الزوار من تسجيل هدفين جميلين من كرتين ثابتتين، حيث سجل عموري الهدف الأول بضربة رأسية في الدقيقة الأولى بعدما تلقى كرة من على طبق من زميله بلقاسم، في الدقيقة 19 يعمق بطوش النتيجة بتسجيله الهدف الثاني من على بعد 25 م حيث لم يتردد في قذف وبكل قوة كرة ثابتة عجز حارس الوداد التصدي لها، حيث انفلتت من بين أيديه لتسكن مرماه أمام حيرة اللاعبين والجمهور القليل الذي حضر هذا اللقاء، الهدفان المسجلان في مرمى الوداد لم يثنيان من عزيمة الفريق المستغانمي للعودة في المقابلة حيث توالت محاولات رفقاء قائد الوداد ساعيدو إلى غاية الدقيقة 34 حيث استغل بخيت هفوة في دفاع الأمير عبد القادر، ليمرر كرته من الجهة اليمنى للحارس أيوب عدة، لتجد في مسارها مهاجم الوداد بوبكر الذي لم يجد أي عناء لدفعها في مرمى الفريق الضيف، مقلصا بذلك اللقاء، يعد هذا الهدف دخلت المباراة مرحلة الفرص الضائعة، بعدما أضاع كل من عموري وزروقي في الدقائق 40 و43 من جهة الأمير عبد القادر من تعميق النتيجة. في المقابل أهدر كل من حبايلي وبن جلول من جهة الوداد فرص تعديل النتيجة في الدقائق 38 و41، قبل إعطاء ثلاثي التحكيم ندار، بورشو وعمران إشارة انتهاء الشوط الأول. الشوط الثاني جاء مغايرا تماما لما كانت عليه المباراة في الشوط الأول حيث عرف المدرب بليدي تواتي كيف يقلب اللقاء رأسا على عقب بعدما أقحم راجا وبوسحابا بدل زروقي وبولخراس مما أعطى نفسا جديدا لرفقاء بخيت، هكذا لم تمض الدقيقة 70 حتى تمكن السايحي من مراوغة أحد مدافعي فريق الأمير عبد القادر وتسجيل هدف التعادل في مرمى الزوار بن عيادة، لم تمض ثلاث دقائق أي في د 73 ليتمكن بخيت من إختراق دفاع الزوار من الجهة اليمنى وبقذفة قوية يسكن كرته وللمرة الثالثة في مرمى سان ريمي مانعا بذلك التفوق لفريقه وداد مستغانم.