عقب الهزيمة القاسية التي تكبدتها يوم الجمعة المنصرم على يد شبيبة سكيكدة في مباراة الجولة الرابعة من عمر البطولة الاحترافية الثانية، والتي زادت من جراح الفريق أكثر من أي وقت مضى ووسعت دائرة التخوفات عند الأنصار الذين أضحوا قلقين على مستقبل ناديهم ،عادت تشكيلة وداد تلمسان صبيحة أمس إلى جو التدريبات تحسبا للقاء الداربي المقبل الذي يستضيف فيه أشبال المدرب خريس خير الدين الجار مولودية سعيدة أين برمج هذا الأخير حصة الاستئناف بغابة لالة ستي في محاولة منه لإخراج عناصره من الضغط الذي يعشونه هذه الأيام بسب عدم تذوقهم ولا لنتيجة إيجابية ،وكذا الرفع من الجانب البدني عندهم تحسبا للقاء المقبل والذي يتطلب التحضير بمجهودات إضافية بالنظر إلى الإعتبارات التي يعرفها بما أنه لقاء داربي زيادة على أنه الفرصة الأخيرة للوداد من أجل التخلص من سلسلة التعثرات على الرغم من صعوبة المهمة،خاصة وأن لعنة الإصابات لا تزال تلاحق عناصر الوداد فبعد كل من القائد بوخيار والمهاجمين لهبيري وجلطي الذين ضيعا اللقاء الفارط أمام سكيكدة مما زاد من عسر مهمة رفقائهم في العودة ولو بنقطة واحدة، قد إلتحق المدافع سعيدي بالقائمة وذلك بعد الألآم التي شعر بها في لقاء الجمعة حيث من الممكن جدا أن تفتقد التشكيلة لخدماته خلال الجولة المقبلة وهو الأمر الذي سيزيد من متاعب الطاقم الفني على الرغم من أن مشاركة اللاعب السابق لسريع المحمدية من عدمها لا زالت لم تتضح ،وهو ما يجعل محبي الفريق يتمنون عودة ذات اللاعب وكذا المصابين الأخرين حتى يستطيع الفريق من إستغلال جميع عناصره أمام الصادة مع العلم أن القائد بوخيار والمهاجم لهبيري قد اندمجا مع المجموعة.