أعرب كل من حضر و شارك في الندوة التاريخية حول الدكتور و المناضل الراحل جون ماري لاريبار بمتندى الجمهورية، عن إسيائهم الكبير و تذمرهم الشديد، إثر الإقدام على حذف إسم جون ماري لاريبار، من عيادة أمراض الغدد بواجه البحر، التي هي ملكه و كانت تحمل إسمه، و إطلاق إسم المجاهد فريحة بن فريحة مكانه، معتبرين ذلك إجحافا في حق هذا المناضل الكبير و إزاء التاريخ، و إساءة لمساره النضالي و لوطنيته المشهود لها، لدى رفقائه من المجاهدين، و قد استغلت السيدة حميتو جميلة المناسبة، لتؤكد على ضرورة إحترام الشخصيات الوطنية، دون حساسيات أو تمييز، مشيرة إلى أن هذه الواقعة دفعت بجمعية «أفيباك» إلى تأسيس حركة، إثر حذف إسم الدكتور جون ماري لاريبار من عيادته، تهدف إلى إحترام ذاكرة عائلته، حيث وعدت مناضلات الجمعية لوسات برد الاعتبار لوالدها و لعائلتها، مؤكدة في سياق متصل بأنهم يكنون كل الإحترام و التقدير للمجاهد فريحة بن فريحة، و لكنهم من المؤسف تقول المتحدثة، التمييز بين المجاهدين و المناضلين، إلى حد حذف إسم لوضع آخر، و قد راسلوا الجهات المعنية، و قاموا بإطلاق عرضة تمكنت من جمع أكثر من 2000 توقيع، لمثقفين و صحفيين و مؤرخين و صحفيين، و كتاب و مواطنين عاديين، يطالبون فيها بضرورة إعادة إطلاق إسم جون ماري لاريبار على عيادة بواجهة البحر، و قد تم إرسالها إلى وزارة المجاهدين، باعتبار أن الأمرأحدث ضجة كبيرة في أوساط المواطنينن و تناولته الصحف المحلية و الوطنية، و بالفعل تم الإستجابة لمطلبهم، و سيم إعادة تسمية هذه العيادة على الطبيب جون ماري لاريبار في الفاتح نوفمبر المقبل، كما شدد المتدخلون على ضرورة التصدي لمثل هذه الإجراءات التعسفية و المجحفة و الخطيرة في حق الذاكرة الوطنية، و ضرورة توخي الحذر مستقبلان ممن يجرؤون على الإقدام على فعل مثل هذه الأمور.