أجمع المختصون على أن جل المشاكل التي تحدث بين الزوجين والتي تصل إلى حد ارتكاب جرائم سببها غياب الحوار بين طرفي العلاقة و عدم تدخل الوسيط بينهما لحل الخلافات العالقة و الذي كان في السابق كبير العائلة صاحب الحكمة و الوقار و محل الاحترام و التقدير من الجميع و الذي لا يمكن أو لا يتصور رد كلمته أو رفض نصيحته و لكن و بسبب تسلط الأسرة علة العائلة و إعلان استقلالها نهائيا ثم بسبب الفردية الطاغية مات دور كبير العائلة فتولدت مشاكل و صراعات لا حد لها . و تعد الخلافات الزوجية السبب الرئيسي في تفشي مختلف الآفات الاجتماعية الفتاكة و معدلات الظاهرة أعلى في المدن الكبرى على عكس القرى و الأرياف التي لا تزال إلى يومنا محافظة على روابطها التي تجد في العادات و التقاليد دعم حماية غير محدود .