أرجعت الفنانة موني بوعلام فشل بعض الأعمال الجزائرية من أفلام ومسلسلات إلى عدة عوامل أهمها ضعف السيناريو و الإخراج، بالإضافة إلى عدم إلمام المنتجين بكل الجوانب التي يرتكز عليها العمل الناجح،كما اعتبرت موني بوعلام أن الفنان مهما كانت قدراته التمثيلية لن يستطيع أن يغطّي على تلك النقائص، خاصة و أن العمل الفني ما هو إلا عبارة عن أجزاء متكاملة تكمل بعضها البعض . موني بوعلام وخلال حديثها مع الجمهورية كشفت أنها كفنانة شاركت ضمن أعمال سينمائية كثيرة، إلى جانب أعمال مسرحية طبعت بدايتها الفنية، وهي تفضل التّجديد و التنويع في تقديم الأدوار ، حيث تسعى إلى أن يراها الجمهور في شخصيات كثيرة تختلف في كل مرة، وهو ما تجسّد فعليا من خلال تقديمها لشخصية جميلة في مسلسل «الخاوة « لمخرجه مديح بلعيد الذي عرض خلال شهر رمضان الفارط ، وبخصوص دورها في العمل الدرامي قالت موني إنه يختلف تماما عن الأعمال التي قدمتها سابقا، وعلى الرغم من أنه دور ثانوي، إلا أنه جسد شخصية محورية ساهمت في تغيير أحداث المسلسل، كما كان له تأثير كبير على شخصياته ، خاصة و أن جميلة تمثل الطبقة الفقيرة التي تسعى لتأمين قوتها بشتى الطرق حتى ولو كانت ملتوية، كما اعتبرت موني بوعلام مسلسل « الخاوة» من الأعمال الهامة التي حققت نجاحا بالإجماع داخل و خارج الوطن، في وقت لم تؤكد فيه ظهورها بعد في الجزء الثاني من المسلسل لأنها لم تتلقى بعد عرضا للمشاركة ، كاشفة أنها تستعد للمشاركة ضمن أعمال فنية مرتقبة. و تعتبر الفنانة موني بوعلام ابنة المسرح الجهوي بقسنطينة ، حيث التحقت به في سن ال 12 سنة ، وعملت في مسرح الطفل، لتعود للالتحاق به مباشرة بعد حصولها على الشهادة الجامعية ، حيث قدمت مسرحية « الحوات والقصر « بمساعدة كبار المسرحيين هناك أمثال عنتر هلال وعلاوة زرماني ، إلى جانب عروض ركحية أخرى، أما بدايتها التلفزيونية فانطلقت عام 2010، حيث قدمت دورا بطوليا في سلسلة « جحا « التي جمعتها مع الكوميدي حكيم دكار في دور «لونجة «، ثم قدمت أعمالا أخرى على غرار «زهور المزهورة» ، و سينمائيا مع موسى حداد في « حراقة بلوز» ، بعدها « البئر « للطفي بوشوشي، وفيلم»مغامرات بلدتي « لكريم طرايدية، و «الدخلاء « لحازورلي ثم « القنديل» ، « الظل الأعرج « وغيرها من الأفلام آخرها كان « الحناشية « لمخرجه بوعلام عيساوي الذي يتحدث عن زوجة أحمد باي وأنجز في إطار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015.