كشفت مصادر من مديرية البيئة بوهران عن شروع هذه الأخيرة في إعداد دراسة تقنية شاملة لتجسيد المشاريع المقرر إنجازها على مستوى الفضاءات المسترجعة من عمليات الترحيل والمقدرة مساحتها 30هكتارا والتي خصص جزء منها لانجاز المساحات الخضراء وتأتي هذه الدراسة التي باشرتها مصالح مديرية البيئة بالأماكن التي كانت تشغلها البناءات القديمة الآيلة للإنهيار والتي هدمت بعد ترحيل سكناها من اجل تمكين السكان من الاستفادة من فضاءات خضراء التي تساهم في خلق التوازن البيئي ويتعلق الأمر بكل من وسط المدينة احياء بلانتير والحمري و البركي وحي كاستور و حولت محطاتها البرية الى حدائق خصوصا وانه حسب ما كشفت عنه ذات المصادر ان المساحات الخضراء بوهران تقلصت بكثير وذلك بفعل التوسع العمراني الكبير التي تشهده المنطقة منذ سنوات دون الأخذ بعين الاعتبار المساحات الواجب احترامها لانجاز المساحات الخضراء حيث كشف اخر تقرير أعدته ذات المصالح ان جميع المناطق الموزعة عبر تراب الولاية بعيدة بنسبة تجاوزت ال90 بالمائة عن المعايير الدولية المعمول بها والتي تقتضي استفادة كل ساكن من 10متر مربع من المساحات الخضراء بينما سكان عاصمة الغرب لا تتجاوز استفادتهم نص متر مربع من هذه الفضاءات لكل ساكن مما يعني ان وهران بحاجة لاستغلال العقارات المسترجعة لتوسيع الفضاءات الخضراء هذا الى جانب المشاريع التي أعلن عليها الوالي في نفس الاطار وذلك تحسبا لاحتضان وهران العاب البحر الأبيض المتوسط عام 2021 حيث كشف عن الشروع في دراسة شاملة بواجهة البحر بمختلف المناطق تتعلق بمشاريع تهيئة المساحات الخضراء وتوسيعها على غرار منطقة سيدي محمد والتي اقترح والي الولاية في إحدى زياراته انجاز شلالات بالواجهة و تمتد المشاريع المدرجة في هذا الإطار إلى غاية آفاق 2030