قال الوزير الأول أحمد أويحيى أول أمس أن رسالته هي نفسها الرسالة التي توجه بها رئيس الجمهورية الى المواطنين قبل يوم الاقتراع. مشيدا بمضمون الرسالة في تحفيز المواطن للادلاء بصوته وآداء واجبه الانتخابي بكل حرية وشفافية. لافتا للمجهودات التي تبذلها الدولة في توفير الظروف الملائمة لإنجاح الحدث ضمانا لشفافية و نزاهة هذه الاستحقاقات. مذكرا بأن الاحزاب هي الأخرى قامت بدورها أثناء الحملة السياسية بشرح برامجها الانتخابية. من جهته وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية نور الدين بدوي وخلال ادائه واجبه الانتخابي بالمدرسة الابتدائية احمد عروة بالشراقة نوه بالتحسن الملموس في نسبة المشاركة في المحليات مقارنة بتشريعيات الرابع ماي الماضي. مشددا على الأهمية القصوى التي يكتسيها صوت المواطن. مذكرا بفحوى القوانين التي تحضر في إطار القانون الجديد للبلدية والولاية والتي من شأنها تقديم صلاحيات أوسع للمنتخب المحلي وتعزيز الدور الاقتصادي للجماعات المحلية. أما مختلف رؤساء الاحزاب وخلال أدائهم لواجبهم الانتخابي اجمع اغلبهم على ضرورة اسماع صوت المواطن من خلال الصندوق واختيار من يمثلهم في المجالس المنتخبة. وهو ما صرح به الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس الذي أكد أن المحليات ستمهد للاستحقاقات الرئاسية المرتقبة في سنة 2019. وأما رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس فقد أدى الواجب الانتخابي بمدرسة حديقة الحرية بتيلملي بالعاصمة. أما رئيس تجمع أمل الجزائرعمار غول فقد أكد على هامش إدلائه بصوته في المحليات أن التنمية مرهونة بالكفاءة(...). خاصة مع إصلاح قانون البلدية والولاية الذي هو محل تقنين فحتى حزبه يقترح في هذا المجال احداث تكامل وتوازن وتعاون بين سلطة الادارة وسلطة المنتخب في إطار الصالح العام والعمل على وقاية المجالس البلدية والولائية من التعسف والاقصاء والتهميش. ويذكر أن الوزير الاول السابق عبد المجيد تبون قد أدى واجبه الانتخابي بمدرسة أحمد عروة بالشراقة اين اعرب على هامش ذلك «البقاء على العهد لحزب جبهة التحرير الوطني». كما أدى كل من اللواء عبد الغني هامل ووزير الداخلية السابق نور الدين زرهوني والعقيد مصطفى لهبيري واجبهم الانتخابي بحيدرة. في حين دعا رئيس حركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة الى تعاون الجميع في هذه الاستحقاقات بهدف إرساء الديمقراطية.